آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

عاجل العلمانيون يلعنون الديمقراطية
بقلم/ د . بلال حميد الروحاني
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 22 يوماً
الثلاثاء 10 يوليو-تموز 2012 06:50 م

كثيراً ما ادعى وتشدق العلمانيون وتغنوا وصدعوا رؤوسنا بالديمقراطية فما يتكلموا ولا يصرحوا ولا يجادلوا إلا على الديمقراطية وباسم الديمقراطية صدَّعوا رؤوسنا ودوخوا أسماعنا وشغلوا الأمة العربية والإسلامية بالديمقراطية.

فلما جاءت الديمقراطية وظهرت على حقيقتها وطفت على السطح جاءت النتائج بما لا يحمد عقباه عندهم تُرك للناس حرية الاختيار فلا إرهاب ولا قوة ولا إغراء ولا تضليل ولا إقصاء ظهرت النتائج للإسلاميين ورُمي العلمانيون إلى المزبلة ونبذهم الناس ولفظهم, ورموهم إلى مزبلة التاريخ فجن جنونهم وخابت ظنونهم وارتعدت فرائصهم وتحدقت أعينهم وظهرت أحقادهم وأصبح لسان حالهم يقول مرتبكاً ومنقماً: فلعنة الله على الديمقراطية ولعنة الله على من أسسها وعلى من قبلها بل وعلينا لأننا نادينا بها وتشدقنا بها!!!

فيا ليت شعري ما ذا نحكم على العلمانيين والليبراليين واليساريين المتشدقين ليلاً ونهاراً بالديموقراطية فلما جاءت بغيرهم رفضوها ورفضوا القبول بنتائجها أين عقولهم!!! هل لهم عقول كيف يدَّعون شيئا قولاً ثم يرفضونه عملاً ففي مصر فاز الإسلاميون وخسر العلمانيون بأطيافهم, وفي العالم كله إذا فاز أي حزب فيشكل الحكومة هو ويدير شؤون البلاد هو وعليه كل شيء فلما فاز الإسلاميون ضاقوا ذرعا بهم ولم يقبلوا بهم ورفضوا أن يشكلوا الحكومة واتهموهم بالتكويش وأنهم يسعون للكرسي وأنهم يريدون السيطرة وأنهم إقصائيون متطرفون لا يعرفون السياسة ولا خبرة لهم ولا حق لهم أبداً وووووو إلى آخره.

فيا ترى ما ذا يريد هؤلاء وماذا يخططون ولمن يعملون ولمصلحة من ينفذون!!!!!!!! هل يحبون وطنهم وهل يعشقون التغيير الذي نادوا به أم ماذا!!.

 حقيقة لقد عجزنا عن تفسير هذا اللغز المحير أناس نراهم أن لهم عقول لكنها لا تعقل ولا تفكر ولا تنصف ولا تقول الحق ولا تعرف إلا نفسها ولا تعترف إلا بما شاكلها, تُرى لماذا هي عمياء معطلة لا نرى إلا الحقد الدفين على الإسلاميين والخبث المتراكم على كل من يهدف إلى رفعت الإسلام, فسبحان الله لا يحل هذا اللغز المحيِّر إلا الله تعالى من فوق سبع سماوات حين ذكر هؤلاء من قبل ألف وأربع مائة سنة حين قال ( وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [النور/47-50].

لقد جربنا العلمانيين ومن شاكلهم فنهبوا البلاد والعباد وأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ومن أيمانهم وشمائلهم, وأفسدوا البلاد والعباد وفشلوا داخلياً وخارجياً وأقصوا المعارضين وسجنوهم ومنعوهم من أبسط حقوقهم فهم في الحقيقة تنطبق عليهم كل المواصفات السلبية التي يتهمون بها غيرهم.

وخبرتهم التي يدعونها إنما هي في النهب والسلب والإقصاء والتهميش والظلم فقط لا يعرفون العدل ولا المساواة ولا حب الغير ولا قول الحق ولا الإنصاف!! وقوم هذه عاداتهم وطبائعهم لن يتغيروا مهما كلف الأمر ولكن على الناس أن يعملوا ولا يلتفتوا إليهم ويأخذوا بحكمة سيد قطب حين قال ( القافلة تسير والكلاب تنبح).

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
تنظيف قمامة النفوس أولا!
علي بن عبدالله
عصام السلميتقييم الليبرالية
عصام السلمي
مشاهدة المزيد