استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
مشاعر كثيرة وخواطر وفيرة وقراءات لمشاهد متعددة وتوقعات وتحليلات كل هذه الانفعالات والعمليات العقلية والوجدانية كانت حاضرة وأنا في ميدان التحرير بالقاهرة الجمعة الماضية أنتظر كلمة الرئيس مرسي.
ليس هذا المهم فالأهم من ذلك هو استدعاء مشهد لدمعتين من عيني عندما سمعت الصفقة الثلاثية وكلمة(مصر) يهتف بها ثوار الميدان وهي من أبرز مظاهر الوفاق بين الثوار المصريين تعبر عن وفاق بين أطياف ومكونات الشعب المصري على أن الوطن أولاً وأن مصر فوق كل التوجهات والشعارات والكيانات.
ذرفت عيني بالدمعة الأولى استبشاراً وفرحاً بمستقبل مصري مزدهر وكانت الدمعة الثانية تحرق عيني وتفاعلات خروجها تذبح صدري وأنا أذكر مايحصل في اليمن من تمترس مناطقي ومذهبي وطائفي وهناك من يريد لهذا الوطن أن يتمزق مستغفلاً جماهير عريضة تفاعلت مع خطابه الانفصالي المقنع بقناع المطالب الحقوقية والخدمية ومستغلاً ضعف تواجد أجهزة وخدمات ونفوذ الحكومة في الفترة الانتقالية.
يا أهلنا يا عشيرتنا يا قومنا يا عترتنا لماذا نبحث عن حل لمشاكلنا بتمزيق بلدنا وتقطيع نسيجنا الاجتماعي؟
أليست اليمن أولاً......؟