آخر الاخبار

مقتطفات من مذكرات الشيخ الزنداني : عن حديثه في ندوة الثلاثاء بمصر وتجربته مع القوميين واللقاء بالزبيري ــ قصص مؤثرة وتفاصيل تنشر لأول مرة منظمة الهجرة الدولية نكشف عن عمليات نزوح جديدة والغالبية العظمى تتجه نحو محافظة مأرب رئيس الوزراء يطالب بتقييم أداء الوزارات والجهات الحكومية المعنية في الجوانب الاقتصادية والخدمية مسؤولون من كوريا الشمالية يصلون إلى إيران في زيارة علنية و نادرة.. تفاصيل الشيوخ الأميركي يقر رسمياً مساعدات مليارية جديدة لإسرائيل وأوكرانيا ..تفاصيل واشنطن تعلن عن فرض عقوبات جديدة على 4 أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني إسرائيل تنهار من الداخل ..وسلسلة استقالات متوقعة بعد قرار رئيس شعبة استخبارات الاحتلال بحضور أردوغان.. الآلاف يؤدون صلاة الجنازة على الشيخ الزنداني في إسطنبول وسط ذعر وذهول أممي من ظهور المقابر الجماعية في غزة... ومطالبات بتحقيق الإنتربول يلاحق وزير الداخلية الإيراني بطلب من الأرجنتين

تساؤلات بين يدي وزير التربية والتعليم
بقلم/ نجيب عسكر
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 26 يوماً
الأربعاء 27 يونيو-حزيران 2012 06:07 م

إن لم تكن التربية والتعليم على رأس أولويات حكومة الوفاق فلا أمل بتغيير الأوضاع ، فالتربية هي من يقود التغيير الحقيقي في أي بلد وبناء الإنسان هو الهدف الأول والأسمى لأي ثورة أو تغيير في العالم ، ولكن مأساة التربية والتعليم في بلادنا لاحدود لها ، فهي تعاني الكثير من العلل والأمراض التي لم تجد الطبيب الماهر الذي يستطيع تشخيصها ومن ثم معالجتها بحنكة واقتدار .

وبما أن معالي وزير التربية والتعليم أحد الخبراء التربويين وجاء من الوسط الشبابي الثوري المنادي بالتغيير ، فأملنا فيه كبير يقود عجلة التغيير المرجوة في وزارة التربية والتعليم ، ومن هنا ومع معرفتنا بعدم مسؤوليته عن كثير من الاختلالات التي تعاني منها العملية التعليمية كونه جديداً على الوزارة ، إلا أن من الواجب علينا كتربويين أن نضعه أمام جانب من الجوانب السلبية في العمل التربوي وأملنا كبير أن يتمعن بما سنطرحه ويعمل على معالجته ، ويقود عملية التغيير المنشود الذي يعطي للتربية أهميتها باعتبارها أساس النهضة والرقي والتقدم الذي يأمله الشعب ، وذهب في سبيله آلاف الشهداء سواءً في الثورة الشبابية السلمية أو في النضالات السابقة لأبناء الشعب اليمني ، ونظراً لشبكة الاختلالات وكثرة الأدواء في مجال التربية والتعليم فسنختصر الأمر على مجموعة من التساؤلات من باب التذكير ، ومن تلك التساؤلات :

- متى يتم اختيار وتعيين الإدارات المدرسية والتربوية وفقاً للمعايير والشروط القانونية والمؤهلات والكفاءات ، بعيداً عن الولاءات الضيقة التي لاتخدم الوطن ؟

- لماذا لايوجد معهد لإعداد القادة التربويين وفق أسس ومعايير علمية حديثة يمكن أن تنهض بالعملية التربوية في اليمن .؟

- أين نحن من التكنولوجيا وأين هي منا ؟ حيث مازال المعلم أمياً لأبجديات التعامل مع الحاسوب ...فلماذا لايتم تبني حملة وطنية لمحو أمية الحاسوب لدى المعلمين ؟

- المعلم هو الموظف الوحيد الذي لايوجد له حوافز ولا مكافآت ولا أجر إضافي ....فهل تتوقع أن راتبه يكفيه وأنه قادر على العطاء في ظل وضع كهذا ؟

- نسبة المعلمين إلى الطلاب في اليمن تنافس الدول المتقدمة كاليابان وأمريكا ، ونظرة بسيطة إلى عدد المعلمين الذين يتجاوزون ربع مليون معلم ، تدعونا إلى مراجعة واقع التعليم والوظيفة التي فقدت قيمتها ولماذا أغلب المدارس تشكو من نقص دائم في الكادر التدريسي والإداري .

- المدرسون البدائل منتشرون في معظم - إن لم نقل جميع- المدارس وبمؤهلات بسيطة وغير تربوية ، فهل يضع معالي الوزير حداً لهذه الكارثة ؟

- لماذا نتيجة الثانوية العامة في العالم تظهر بعد الامتحانات بأيام ، وعندنا تتجاوز فترة الانتظار ثلاثة أو أربعة أشهر ؟

- متى نتخلص من الأساليب التقليدية في التعامل مع امتحانات الثانوية ؟

- آلية التصحيح قائمة على المقاولة (بحسب الدفاتر) الأمر الذي يؤدي إلى التنافس والسرعة ، والضحية هو الطالب فهل يمكن إعادة النظر ووضع آلية جديدة وحديثة للتصحيح ؟

- الطالب الذي يحصل على أقل من 30درجة في أي مادة يعد ناجحاً في الثانوية العامة والصف التاسع ، حيث يتم التصحيح من 80 درجة فقط ، وتمنح 20درجة بصورة آلية عن كل مادة ، ثم تضاف درجة الرأفة للطالب ، وبذلك ينجح الطالب دون أدنى جهد ، وتكون النتيجة غير واقعية .

- الغش يدعو طلاب العاصمة إلى الخروج إلى محافظات بعينها للغش والحصول على نسبة عالية ربما يحصل الغشاش بموجبها على منحة ، بينما المجتهدون يشعرون بالغبن ... فهل يمكن أن نتفاءل بوجود توجه حقيقي وعملي للقضاء على ظاهرة الغش ؟

- ما الفائدة المرجوة من امتحانات الصف التاسع طالما ونسبة النجاح أعلى من النسبة التي يحصل عليها الطلاب في المدرسة ؟

- لماذا يعيد التلاميذ الكتب التي لاتقبل الاستخدام مرّة أخرى بسبب الإجابة عن الأسئلة فيها أو تمزقها ؟

- توجد إدارة للتغذية المدرسية ما دورها ولمن تذهب التغذية ؟؟!!!

- توجد إدارة للخارطة المدرسية فلماذا لانلمس أثرها على الواقع ؟ حيث يتكدس الطلاب في بعض المدارس على حساب مدارس أخرى ، وتوجد مدارس في أحياء دون أخرى .

- عندما تزور أي مدرسة لاتشعر بوجود أي نشاط - رغم أهميته – وإذا وجدت ساحات واسعة يمكن الاستفادة منها في الأنشطة سرعان مايتم البناء فيها إمّا للتوسع أو لحساب جهات أخرى.

- دور الوسيلة التعليمية مفقود تماماً في مدارسنا، ودور المعامل كذلك إلا من رحم الله .

- ما الدور الذي يقوم به مركز الدراسات والبحوث التربوية في خدمة العملية التربوية والتعليمية ؟

- ما دور جهاز محو الأميّة في ظل زيادة نسبة الأمية بين اليمنيين حيث تجاوزت 60% ؟

- هل تعلم أن هناك مدارس في أمانة العاصمة بالإيجار لاتستحق أن تكون مأوى للحيوانات –أعزكم الله – فكيف ببقية المحافظات النائية ؟

- وكثيرة هي التساؤلات المرّة والقضايا التربوية الكبيرة التي يمكن تناولها بالتفصيل ، وكون معالي الوزير خبير تربوي فقد اكتفينا بالتذكير بجزء يسير من تلك القضايا وبصورة موجزة جداً ، وهنا نقول :

ألا تستحق التساؤلات السابقة من معالي وزير التربية والتعليم إعلان حالة الطوارئ لمعالجتها ؟ وإن كانت بسيطة وصغيرة فمعظم المار من مستصغر الشرر ، وتبقى ثقتنا به كبيرة أن يتحرك لوضع حد لمثل تلك الاختلالات ولو في حدّها الأدنى ، لأن ذلك هو ماستذكره له الأجيال ، ويسجله التاريخ .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
حوار متشدد مع الشيخ عبدالمجيد الزنداني
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
الشيخ الزنداني … حضور وطني عصي على النسيان
علي محمود يامن
كتابات
المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحيمهنة المحاماة وحماية المحامي
المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحي
محمد لطف الحميدىالحوار الوطني والحوثى
محمد لطف الحميدى
طالب ناجي القردعيمن اجل وحدة الشعب والوطن2
طالب ناجي القردعي
مشاهدة المزيد