آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

المديريات النائية..ردمان آل عوض أنموذجا
بقلم/ احمد الحمزي
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 22 مايو 2012 06:07 م

الجزء الثاني

كنت قد تكلمت في الجزء الأول عن بعض مما جرى ويجري من فساد منظم أسفر عن تعطيل مستوصف الشهيد احمد سالم العواضي بمديرية ردمان آل \"عواض\" بمحافظة البيضاء، قبل مواصلة حديثي أريد أوضح أمورا منها أنني لم أتعرض في ما كتبته وما سأكتبه لأي شخص لشخصه و لم اجرح في احد، كما أنني لم أحجم من دور احد، أو أتعرض لأي مواقف، وإنما تحدثت عن علاقة أشخاص لهم علاقة وظيفية وإدارية ورقابية وإشرافية بحسب مواقعهم ومراكزهم بالمديرية، كون ما يتعرض له المستوصف وغيره من المشاريع بالمديرية من عبث وتعطيل واستحواذ يتم على مرأى ومسمع منهم ولم يحركوا ساكنا.

ومواصلة لما للحديث عن مستوصف الشهيد احمد سالم العواضي بمديرية ردمان آل \"عواض\" إضافة إلى كل ما ذكرت من فساد وعبث بالمستوصف، من قبل الإدارة التي حولته كما أسلفت إلى ملكية خاصة وعقار خاص، تحت رعاية مدير مكتب الصحة والمجلس المحلي، وبمساندة عضو مجلس النواب بالمديرية، بالإضافة إلى ذلك يتم نهب المخصصات المالية المعتمدة للمستوصف كل ثلاثة أشهر والتي تبلغ نحو ثلاثمائة وثمانون ألف ريال، كما يتم مصادرة الأدوية المخصصة للمستوصف، و الإسعاف الخاص بالمركز، واستولى القائمين عليه على المحروقات المخصصة للمولد الكهربائي، وفوق هذا وذاك وصلت المسخرة والمهزلة من قبل شلة المستوصف ومالكية بالمواطن الذي يزور المستوصف عله يجد فيه دواء لمرضه.

ولم يكتف هؤلاء بالعبث المستوصف ونهب ممتلكاته بل وصل بهم الحال إلى السخرية بالمريض الذي يزور المستوصف للعلاج بقولهم له \"إذا أردت نعالجك ونعمل لك فحص وإشاعة عليك أن توفر لنا مادة الديزل ليتم تشغيل المولد الكهربائي، وعليك أن تبحث عن الموظف الخاص بالمولد\"، وأمام هذه المسخرة والمعاملة أللإنسانية من قبل إدارة المستوصف المتسلطة والمستحوذة علية، ليس أمام المريض إلا أن يرضخ لتعسفات هذه الإدارة التي مات ضميرها ولم تعد تراقب الله، مع يقينها أنها لن تحاسب من قبل المجلس المحلي الذي يعد شريكا رئيسيا في عبثهم وفسادهم، ويتم الفساد والعبث من قبل هذه الإدارة برعاية مكتب الصحة بالمديرية.... ولان الوضع كذلك ليس أمام المريض إلا الرضوخ فيبحث جاهدا عن الديزل، فإذا ما استطاع توفيره، علية كذلك أن يبحث عن الموظف الخاص بالمولد، فإذا وجده بعد بحث مضني، على المريض أن يسترضي هذا الموظف حتى يقبل المجيء إلى المستوصف ليشغل المولد بمبلغ مالي، وهكذا حال بقية الوحدات الصحية بالمديرية التي يسيطر عليها أشخاص وحولوها إلى أملاك خاصة.

وفي إطار العبث بالممتلكات العامة أقدم القائمون على المستوصف باستخدام المولد الخاص بالمركز الصحي وتشغيله لإنارة قريتهم فترة ما قبل وجود المولد الخاص بالمديرية والذي سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقا، كما سنتحدث عن مكتب الزراعة، ومكتب التربية والذي يعتبر الأفضل اداءا بالمديرية، كما سنكشف ما يجري من فساد منظم وغير مسبوق في مكتب الشباب والرياضة... وفي نهاية هذا الجزء أتساءل هل يوجد في القانون أو حتى في العرف أن مدير مكتب الصحة يحق له أن يكون مدير الشباب والرياضة إلا في مديرية ردمان ال عواض.

أما الطريق فحدث ولا حرج بدأ فيها العمل قبل نحو ستة عشر سنة وطولها لا يزيد عن خمسين كيلو ولم ينحز منها سوا خمسة عشر كيلو خلال هذه المدة كلها بسبب عراقيل من قبل أصحاب المصالح الخاصة، وآخر هذه العراقيل من قبل المدعو (ع. ر )احد أقارب عضو مجلس النواب ومدير المديرية الذي لم يرفق بالمصالح العامة، حيث أوقف العمل في الطريق بمركز المديرية عند بدء السفلته بحجة عبارة، وعندما اعتمدت العبارة انقلب ورفض أن يتم العمل مدعيا انه خسر خمسمائة ألف ونظنها في الجهود الجبارة التي بذلها لعرقلة الطريق، في حين اعتمدت له العبارة ولم يخسر فيها اعتمادها فلسا واحدا..... وسأتحدث عن التفاصيل في هذا الموضوع في الجزء الثالث ....

*رئيس تحرير سبأبرس