آخر الاخبار

مصادر مطلعة تكشف لـ مأرب برس جديد مصير قرارات مركزي عدن وجهّت دعوة للمليشيات.. الحكومة الشرعية تعلن موقفها من العدوان الإسرائيلي على اليمن أول دولة عربية تصدر بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية على اليمن أمين عام مجلس شباب الثورة : استهداف محافظة الحديدة استهداف للسيادة اليمنية وامتداد لعدوان إسرائيل على أشقائنا في غزة مليشيات الحوثي الانقلابية تكشف الحصيلة الأولية لضحايا الهجوم الاسرائيلي على الحديدة اول رد للناشطة اليمنية توكل كرمان على الغارات التي استهدفت محافظة الحديدة غارات جوية تستهدف مواقع عسكرية سرية للمليشيات الحوثية ومنشئات حيويه ومؤسسات أمنية بمحافظة الحديدة.. تفاصيل الجيش السوداني يعلن عن انتصارات كبيرة ودحر قوات الدعم السريع من احد الولايات الهامة عاجل: غارات جوية توقع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين واستهداف منشآت النفط بمحافظة الحديدة .. تفاصيل منصور الحنق يدعو لدعم الجيش والأمن في معركته ضد المليشيات ومقاومة صنعاء تعلن دعمها لقرارات البنك المركزي..

مؤتمر بيروت ... والحُلفاء الجُدد
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و يومين
الخميس 17 مايو 2012 05:08 م

بيروت تستضيف مؤتمر لما يسمون انفسهم بتنظيم الاحرار وبدعم ايراني , وقد تهافت على هذا المؤتمر الكثير من الناشطين الذين كانوا تحت عباءت الثورة من ( الحوثيين ) وكذا من عناصر حزب المخلوع , ولأن ايران قد فشلت بان تفرض حليف لها باليمن بقوة السلاح , ها هي اليوم تعود بتكتيك جديد يقضي بأن يكون انتشارها عن طريق الحوثي الى اكبر مساحة ممكنة في اليمن سيما وقد سمعنا خلال الايام الماضية انهم اعلنوا تواجدهم رسمياً في اب , وهذا الانتشار هو عبر شراء الولاءات والذمم فنرى تساقط الكثير من الكتاب والصحفيين وتسخيرهم الى خدمة هذا المد العنصري, وبالعودة الى مؤتمر تنظيم الأحرار ببيروت الذي يقام بالمال الإيراني وعلى الأرض اللبنانية حليف استراتيجي لإيران , تخيلوا أن هذا التنظيم بلغ به السفه الى ان يوجه دعوة لنائب وزير إسرائيلى لحضور مؤتمر بيروت لأجل الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في بناء اليمن الجديد !!! ومن هُنا يجب علينا ان نقف وقفات ونتساءل ؟؟؟ اين شعار الموت لإسرائيل ايها الحوثيون الملتفون بعباءت الأحرار ؟ اين القيم التي نادى اليها زعيم حزب الاحرار عبده بشر ؟ ان هذا التكتل المشبوة بتموليه وميوله انما بُني على شفا جرف وسينهار حتماً , لأن الشعب اليمني لم يعد يستصيغ الشعارات الفارغة ولا تنطلي عليه السيناريوهات الخادعة , ولم يعد مجرد مستهلك للدعايات التي كان يبثها امن المخلوع في اوساط الناس فهو قادر على ان يميز الصديق من العدو , والغث من السمين.

اما الوقفة الثانية والتساؤل الأهم اين أشقائنا في الخليج من هذا الدور الإيراني , ان إيران لا تستهدف اليمن بقدر استهدافها إخواننا في المملكة العربية السعودية , فعليهم أن يأخذوا هذه التهديدات على محمل الجد , كما ان عليهم أن يمدوا يد العون لليمن الذي ما ان يخطوا خُطوة ويثعتر بأخرى حتى يتمكن من بناء دولته الذي يسودها النظام والقانون , والذي سيكون قادراً على بتر كل يد تمتد اليه لتعبث بأمنه واستقراره .