آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

لمن يطلب المقالحُ مخرجا؟
بقلم/ عبد الاله تقي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 13 يوماً
الأربعاء 18 إبريل-نيسان 2012 02:21 م

ataqi2003@yahoo.com 

تفاجأت قبل أيام بمقال جديد لعميد المثقفين اليمنيين د. عبدالعزيز المقالح بعنوان مستفز وجريء "هل هناك من مخرج؟" أثار المقال العديد من التساؤلات عن موقف مثقفينا ونخبتنا من ثورة الشباب طيلة عام ونيف ظل هؤلاء خلالها موتى سريرياً أو مخدرين ببخور بلاط القصر حتى لم يدركوا بعد في أي مرحلة صرنا نعيشها وأي مـتطلبات نحتاجها.

لم تمض إلا اسبوعين بين نشر مقال المقالح ومقالتي ذات العلاقة "ثورة السياسي وعورة المثقف" التي استبقته فيها بكشف موقف عميدنا الكبير والأوزان الثقيلة في اتحاد الأدباء والكتاب بالذات ممن كانوا يصمون آذاننا طوال عشرات السنين بقيم الانسانية والشعور والعدالة ليصموا آذانهم الآن عاماً عن آلامنا وصراخنا لكنه كان عام الفرصة والنصرة .... والدم. ولكناليوم فقط يبدأ أكبر مثقف لدينا بالبحث عن مخرج ولا أدري هل يبحث عن مخرج لنفسه أم للنظام الذي قاب قوسين من الاندثار. متأخر يصحو من غيبوبته المقالح متسائلاً "هل هناك من مخرج؟"

لا أدري ان كان ذلك التساؤل خبيثاً أم ساذجاً للعميد المقالح! فأنا من أشد المراقبين لمواقفه الغائبة والتي بدأها بمقال في نهاية العام بعد أفول رأس النظام لكن على وريقات صحيفة إيلاف العربية عن الأنظمة العربية المستبدة ليطل علينا متأخراً جداً برأسه الخجلى على اثنتين من صحفنا بعدها بمقالتين لم يتطرق فيهما لقضية الشعب التي ربما اعتقد انها لا تستحق الذكر، ليفسح لنفسه مكاناً متسائلاً بخجل "هل هناك من مخرج؟"

في محطة الوطن، لم يكن عدم ثبات أقدام المقالح جديداً علينا، فأقدام الكثير من زملائه زلت كتلك الخطى كعديد من أدونيسات دول الربيع كانت على ذات الهوى، ليسبقهم الى محطة الوطن ثمة سياسي جلف منطلقاً ... ملوحاً "فاتكم القطار"، فهل تقدمون لأنفسكم مخرجاً "بالاعتذار"!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
فؤاد سيف الشرعبيالمهمشون كلمة متقادمة
فؤاد سيف الشرعبي
وافي مانع عتيق المضريالفطام الصعب
وافي مانع عتيق المضري
محمود شرف الدينالشعب يريد حل البرلمان
محمود شرف الدين
مشاهدة المزيد