قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب
استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
والله إنها الجريمة النكراء بكامل أركانها 103 شهيد (مغدور بهم ) ؟؟ وعدد كبير من الجرحى لم تستوعبهم مشافي عدن العسكرية والمدنية و56 أسرى مخطوفين أمام بصر ومرمى أشقائهم في وحدات الجيش الأخرى وأهمها تشكيلات الحرس الجمهوري المختلفة ( ذات الإعداد الخاص والتأهيل العال والتسليح النوعي الحديث والمتطور ) موزعة في مناطق الكود وجعار واستاد الوحدة الرياضي ثم هذا الكم الهائل من السلاح والعتاد العسكري والذخائر المتنوعة (دبابات وبطاريات مدفعية ساحلية وميدانية وراجمات صواريخ وأطقم عسكرية دشكا وعدد كبير من المصفحات ) يستولي عليها وينهبها عدد قليل من فلول تنظيم القاعدة الإرهابي في صحراء دوفس الواقعة بين الطريق الصحراوي الذي يربط محافظة عدن بشقيقتها محافظة ابين (جنوب اليمن ) دون قتال فعلي او مقاومة تذكر سوى اولئك الجند القلة اللذين رفضو الإذعان لأوامر القيادة في ترك مواقعهم والفرار منها او التسليم للعدو المهاجم تلك القلة من قاتلت الى أخر طلقة في البندقية فكان جزائهم النكران و الخذلان من قيادتهم !! ..
ثم القتل والذبح من الأعناق من عدوهم !! والسبب في ذلك ان قائدهم (الخائن ) باع رخيصا دون وازع من دين او رادع من ضمير ( وتقع ضمن مسؤوليته و يتحمل في عنقه التفريط في الأمانة وسفك دماء الشهداء ) في خديعة كبرى يندى لها جبين التاريخ البشري والمعارك العسكرية وفي مؤامرة لا يلجاء لها إلا الجبناء والأنذال عبيد المال الملوث والجاه الزائف والأهواء المريضة النرجسية وهم من باعوا أنفسهم وأخرتهم للشيطان والأدهى والأمر ان يسمح هذا القائد (المهزوم في عقيدته والمأزوم في ضميره ) للقتلة ان ينقلوا غنائمهم من عتاد وذخائر وسلاح ورفاق سلاح اسرى .. الى معاقلهم في منطقة جعار عبر مرورهم في صحراء ووادي دوفس على امتداد أكثر من 30 كيلو متر من الطريق المنبسط الذي يسهل ضربهم فيه بالآليات العسكرية المتوفرة لذلك ( القائد) ميدانيا او بالإبلاغ للقوى الجوية و البحرية لتقوم بدورها وواجبها الوطني والعسكري على الوجه الأكمل ..
ولكنه أبى إلا ان يواصل مسلسل الجبن والخساسة بالسماح لهم بالفرار صحبة غنائمهم تلك التي تمكنوا منها و تمكنهم من المزيد من القتل لرفاق دربه وسلكه العسكري المهاب ((الذي تنكر (هو) ببساطة غريبة لعظمته وقدسيته في الواجب والإقدام ))...في سجال وشيك ولابد منه في قادم الأيام ..لابد انه غضب وعقاب السماء وإرادة الخالق عز وجل وحكمته في استمرار إدانة وفضح هذا المجرم وتحميله أوزار جريمته النكراء ....بقى ان نذكر ان هذه الجريمة البشعة التي خطط لها الجبناء وتصدى لها جنود وضباط الوية البطولة والفداء في صحراء دوفس في ملحمة تعجز الأقلام والكلمات عن وصفها ( من الالوية 31 مدرع 119 و115 مشاه ) ولعب فيها دور الخائن والجبان المدعو مهدي مقولة (وما هو بمهدي)ولكن يبقى السؤال اللازم والملزم لمنطق الحدث وحجمه الكبير ..
هل هو ( مهدي) وحده من وضع ولجاء إلى ذلك المخطط الإجرامي ام هناك من أمره ووجهه بإتخاذ ذلك التدبير الشيطاني فكان معه وغيرهم من إخوان الشياطين ؟؟ و خسئت يا من خنت المسؤولية والأمانة