خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
Ahamed2015@gmail.com
من العجيب أن يتحدث محمد عزالدين الحميري في مقالة " أتباع سيدي حسين وتساقط الأوراق" حيث بدا المقال بالحديث عن الثورة وكأنه حامي حماتها الذي قال انه ثار على الرئيس علي صالح فقط فهذا معروف انه يتبع الشق الأخر من النظام الذي أعلن مؤخرا انه مؤيد للثورة فهم لا يريدون أن يرحل النظام بكل منظومته ومجرميه والقتلة حيث أنهم تمترسوا خلف الثورة وكأنهم لا يأبهون بغضب الشارع اليمني عليهم فنحن كيمنيين نريد أن يرحل النظام بكل مكوناته ومنظومته المتكاملة ..
كما أن هذا الكاتب تعمد ذكر الثورة بداية مقالة ليثبت انه ثأر ولا يقبل الظلم فربط مطالبته برحيل علي صالح وحديثة عن ظلم الحوثي لأبناء صعدة فهذه من المفارقات العجيبة أن مثل هذا الكاتب المرتزق والذي تعمد التدليس والكذب وإطلاق الاتهامات الزائفة بدون أن يثبت بالأدلة على من يلقي عليهم هذه الترهات هنا نقول له عليك أن تحافظ على مهنيتك الصحفية إن كانت صحفي حر وإن كنت تتبع جهات معنية أنت تعرفها لتسخير كتاباتك التي لا تغني ولا تسمن من جوع فلا لوم عليك لان من يتحرك وفق اطر وادلوجية معينة هو يطلق مباشرة أكاذيب وخزعبلات على الشرفاء والأحرار في هذا الوطن ..
أما حديثك عن شعار الحوثيين الذي قلت عنه انه زائف ولا تعلم أين أمريكا ولا إسرائيل فأنت واهم ولا تعرف الحقيقة التي تجري على الأرض أم انك تتنكر للحقيقة والواقع فكان عليك قبل أن تتحدث عن شعار الحوثيين أن تستنكر ما يقوم به السفير الأمريكي يهودي الأصل والجهاز ألاستخباراتي التابع لأمريكا في اليمن وبالأخص هذه الأيام وفي ظل الثورة الشعبية المباركة التي ثارت على الظالمين والعملاء لأمريكا ودول الاستكبار العالمي لاسيما ما حصل مؤخرا من تصريحات سافرة يطلقها سفير أمريكا في أحداث مسير الحياة الراجلة الذي أسرع في شرعنه قتل اليمنيين وإلقاء التوجيهات للشقي النظام أن يقمعوا هذه المسيرة وبالأخص بعد أن اتفق شقي النظام الظالم والعميل على ما يسمى بالمبادرة الأمريكية التي يحرص السفير الأمريكي على نجاحها .. فكان الأحرى بك وبمثالك من الكتاب الذي يسعون جاهدين في تشويه الشرفاء والأحرار في هذا الوطن بإلقاء الأكاذيب المصطنعة والمفبركة والتي تخدم جهات معروفة وغير شريفة وتلطخت أياديها بقتل اليمنيين في الشمال والجنوب طيلة 33عاما وكذلك عمالتها الواضحة لأمريكا والصهيونية ..
كما كان عليك أن تستنكر تدخلات سفير أمريكا وكذلك تحليق طائراتهم بلا طيار في سماء اليمن ليلا ونهارا وتقتل الأطفال والأبرياء العزل من اليمنيين وفي نفس الوقت تستنكر وتكتب عن الفرقاطات والقوات العسكرية المزدحمة في بحارنا وشواطئنا اليمنية لا العكس تسعى أن تطلق ترهاتك وأكاذيبك على شريحة كبيرة في هذا الوطن فهي معروفه بنزاهتها وحريتها في التعبير والتنديد لما يقوم به أعداء الإسلام ..
كما تحدث به هذا الكاتب المؤدلج أن جماعة الحوثي قد انكشفت للجميع أنها كانت تقدم نفسها مظلومة من بطش النظام طيلة ست سنوات ومع الثورة الشعبية أكشفت وتحولوا من مظلومين إلى جبابرة هذا كلا سخيف ولا يليق بكاتب يسمي نفسه بأنه محلل سياسي فهذه ليست سياسة أن تغطي حقيقة جرائم أسيادك طيلة ست سنوات عجاف قادوا الحرب على أبناء المناطق الشمالية وارتكبوا المجازر البشعة وأثخنوا القتل بحق هؤلاء فلم يكتفوا بذلك بل سمحوا لانتهاك سيادة البلد وادخلوا السعودية جارة السوء إلى مستنقع الصراع والحرب وكذلك سمحوا للأمريكان أن يقصف أبناء المناطق الشمالية بالطائرات والقنابل المحرمة دوليا ..
حيث شنت ألاف الغارات الجوية "أمريكية – سعودية – يمنية" فقتل على إثرها ألاف اليمنيين العزل ودمرت البيوت والمزارع وأصبحت تلك المناطق أطلال يخيم عليها شبح الحرب وفي نفس الوقت أطلقت السعودية ما يقارب مئات ألف صاروخ وقذيفة على الأراضي اليمنية فأين كنت يا أخ محمد الحميري آنذاك فلم نسمع لك أن تحدثت عن هذه الانتهاكات الحقيقية التي لا تستطيع لا أنت ولا غيرك نكرانها وربما كنت تكتب وتشرعن قتل أبناء المناطق الشمالية في ذلك الوقت وتحاول أن تلمع جنرالات الحروب ومصاصي الدماء كأمثال علي محسن الأحمر الذي كان قائد الحرب في الشمال ..
الجدير بالذكر أن محمد الحميري تحدث عن توسع الحوثيين أثناء الثورة وكذلك انضمامهم إليها مما اكسبهم تعاطف شعبي ..ولكن الحوثي بما يمارسه في دماج انكشف حسب زعمه وتطرقه في المقال .. لاسيما وانه من الواضح أن أصحاب مركز دماج تخندقوا مع النظام طيلة الست الحروب التي شنتها السلطة الظالمة على أبناء المناطق الشمالية فهم لم يقتصر مشاركتهم في الحرب على الفتوى والتحريض والدعوة باجتثاث الروافض بل قاموا بحمل السلاح أثناء الحروب وشاركوا فيها ويوجد معهم مواقع عسكرية ويمتلكون الأسلحة الثقيلة والخفيفة فهم ليسوا محاصرين بل يمارسون العدوان ويطلقون القذائف الهاون والمدفعية على البيوت ويسقط القتلى والجرحى من الطرف الثاني من جماعة الحوثي .. لذلك ما جري في دماج من مشكلة ليست وليدة يومها كما يصورها البعض فعلينا جميعا أن نكون منصفين ونتحدث بالحقائق دون تأدلج أو تخندق في إطار مذهبي أو طائفي ..
ننوه في الأخير وننصح هذا الكاتب ونقول له أن الأكاذيب ليست لائقة بك كصحفي ولا ككاتب سياسي يتابع الأحداث ويحاول أن يفندها ويسردها .. وكذلك يحاول أن يقدم نفسه كناصح ولا يريد أن يضرم الفتنة بمقالة هذا المأجور والمعروف الهدف والاتجاه فنقول له ولأمثاله من الكتاب اتركوا صعدة وأبناء المناطق الشمالية يعيشون بسلام دون أن تنغصوا حياتهم بالأكاذيب والضجيج الإعلامي المفتعل ..