آخر الاخبار

رئيس المخابرات المصرية يجري مفاوضات مع إسماعيل هنية أبناء محافظة إب يدعون الى رفع الجاهزية والاستنفار لمواجهة المليشيات الحوثية ويعقدون لقاء موسعا مظمة رايتس رادار تطالب المجلس الانتقالي الجنوبي بالتوقف عن أي تصعيد عسكري وتدعو الحوثيين إلى الجنوح للسلم وانتهاز رغبة السلام الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل توجيهات سعودية صارمة لمواطنيها بسرعة مغادرة بلد عربي وبشكل فوري . تفاصيل مصادر مارب برس: مغادرة طائرة أممية تقل وفد الحوثيين باتجاه العاصمة العمانية مسقط .. تفاصيل تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب حزب الإصلاح يشيد بموقف الصين تجاه اليمن ويعلن التطلع لدور مستقبلي اتفاقية يمنية صينية لإحياء العلاقات في مجال الكهرباء والطاقة قائد محور تعز العسكري يوجه بتحريك حملة أمنية للقبض على شقيقه ويدعو وجهاء المنطقة للتعاون وتسليمه للعدالة

عن عودة المرضى ومعاودة الأوهام
بقلم/ جمال انعم
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 24 أغسطس-آب 2011 09:47 م

قدرنا أن نخوض اختبار العظمة حتى الأخير لنحرز نصراً خالصا نستحقه، ظفرا صافيا وفوزاً محسوبا لنا بالكامل، وعلى قدر المراد يكون الجلاد. يبدأ اليأس لحظة التعويل على كل ما هو خارج إرادة الذات، والذين أملوا أن تكمل الحوادث العارضة ما بدأوه جعلوا أرواحهم عرضة لقلق كثير موهن للعزم وباعث على الاستياء الممرض.

هزمناه وهو في أوج قوته فهل يهزمنا الآن ضعفه؟! هل يتحدانا اعتلاله؟! هل توقفنا بقاياه؟!

هي الثورة صحة الشعب وعافية الوطن. وهي لصالح مرضه واعتلاله. هي بدءنا ومنتهاه, شروقنا وزواله, عودتنا وذهابه , حضورنا وغيابه , قوتنا وضعفه , صعودنا وسقوطه , وهي حياتنا وموته. لم يبق منه سوى ما بقي في النفوس العليلة .

هل يرجع غير الذي ذهب؟ أيعود صالحاً للحكم من جديد؟! هل تختفي الثورة إذ يظهر؟ هل يعود الثوار عن الثورة إن عاد ؟

هل يتهدد عافيتنا الآن نزلاء الحكم المريض في مشفىً بالرياض؟

لتعد بقايا الحطام, وليبلغ صراعنا مع الخراب منتهاه كي نشيد انتصارا يليق. ما عاد في وسع صالح معاقبة اليمن، ويدرك إن عاد أنه يستنزل على نفسه أقسى العقوبات. لن تمرضنا رجعته ململماً. لقد تعافينا منه تماماً. عودته فقط ربما تشفينا من حسرة شعورنا أنه قد أفلت فيما لو بقي بأوزاره خارج البلد بعيداً عن عدالة الشعب .

حين تثور الشعوب لا يبقى أمام الحكام سوى التسليم أو الفرار أو الإيغال في العناد وارتكاب الحماقات واختيار أسوأ وأخزى النهايات. الشعوب لا تعاود الخضوع , لا تسلم ثانيةً مصيرها للطغيان ولا مكان لتغادر إليه.