اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 تعرف علي 4 ظواهر فلكية يشاهدها العالم في 2024 سجناء في فنزويلا حفروا نفقاً لمدة سنة ونصف للهرب.. وفي النهاية كانت المفاجأة
نادى منادي الثورة حي على الثورة ... حي على الثورة، فأقبلت الجموع من الشباب والشيوخ، وأصطف الرجال والنساء والأطفال، ولم يبق دار أو بيت أو زنقة زنقة، إلا ودخلته الثورة ولبّى أهلها منادي الثورة.
فلا عذر لمن سمع النداء ولم يُلبّ, ولا عذر لمن رأى الدماء ولم ينتفض، ولا عذر لمن ذاق الألم ولم يثُر, ولا عذر لمن تجرع المرارة والظلم والفقر ولم ينزل إلي الساحات .
ولبى النداء شباب فارقوا تربة وطنهم قسرًا، ولم يفارقوا حبّ وطنهم، فعادوا من غربتهم ثائرين، ولا غرو ... فهذا هو الوطن ... والوطن هو اليمن!
امتلأت الساحات بالثائرين، فسقط منهم الصادقون، واتسعت رقعة الساحات وكبُرت، وكلما زاد النظام من سطوته، غرس صامت في الساحات خيمته .
ويوم تهاوى النظام وتساقطت أوراقه، غابت القيادة الحكيمة في الساحات، فجعلت قيادة الثورة الحمقاء، جمعة الكرامة، مادة للتباكي والبكاء والاستعطاف، وصنعت منها فيلمًا وثائقيًا لتؤكد للعالم، مدى إجرام النظام وتعطشه للدماء ... بدلًا من أن تجعل من جمعة الكرامة وقودًا للزحف، وجمعة للنصر، وزندًا للبقاء، وتدق بها المسمار الأخير في نعش النظام ...!
طال الأمد بالثورة والثائرين، فلم تعد الثورة ثورة، ولا الثائرون ثائرين، فظن البعض أنهم في غار حراء، فجعلوا يعبدون الله في الساحات، ويهتفون بتراتيل الثورة، ويمرحون ويتدارسون الذكريات فيما بينهم، وينتظرون نزول جبريل عليه السلام أن ينزل بالحسم إليهم، فكانوا يراوحون مكانهم بين المسيرات اليومية والخطب الرنانة والكلمات الحارقة واليافطات المعلقة والأشعار المحرقة، وجعلوا من الزحف رواية وأسطورة وبعبعًا، حتى ألف النظام الزحف، ولم يعد يخشاه، فقال للثورة والثائرين ازحفوا أو لا تزحفوا فإننا بأسلحتنا جاهزون .
وفي ظل صلف النظام، وسُبات الثائرين، وخور اللقاء، ومكر دول الجوار، وكيد الغرب، جاءت الأقدار الإلهية بضربة قاضية، فأُصيب النظام وأركانه في عقر دار النظام، فما زادت الثورة إلا فتورًا ووهنًا وضعفًا، وكاذب من قال غير ذلك .
فتكرر حمق قيادة الثورة ...!
فهاهي بعد غياب النظام وأركانه لأكثر من ستين يومًا وليلة
تظل تراوح مكانها فتقول : ثورة حتى النصر .
وتدور حول نفسها وتقول : الحسم الثوري قادم .
وهي ليست ببعيدة عن اللقاء الذي ظل ولا زال يراوح مكانه حول تشكيل المجلس الانتقالي
فمتى ينزل جبريل عليه السلام على رسول من الشباب الثائر ومعه الحسم الثوري
ومتى يخرج نبي اللقاء المشترك ومعه معجزة المجلس الانتقالي
لك الله يا شعب اليمن, فليس معك نظام أو معارضة أو ثورة!