استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
خبير عسكري يأتي برواية مختلفة تماما ويكشف عن طرف ورط الحوثي لتبني الهجوم على تل أبيب!
ماذا قالت المرشحة المحتملة لرئاسة أميركا وبماذا توعدت ترامب؟
شركة هواوي تزف خبر سار وتكشف عن أبرز مواصفات حاسب المحمول الجديد
إسرائيل تستنفر استعدادا لكل السيناريوهات.. ومسؤول يتحدث عن صراع طويل الأمد مع الحوثيين
بنك الأهداف التي توقع الإعلام العبري أن يستهدفها الحوثيون ردا على هجوم الحديدة.. ما هي وهل تكفي ترسانتهم؟ ومن الطرف الثالث المحتمل في هذه المواجهة؟
الريال اليمني يواصل الإنهيار بشكل مُخيف أمام العملات الأجنبية
وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر قرارات خطيرة تنذر بحرب قادمة
السعودية تعلن تنفيذ حكم الإعدام بحق وافد سوري.. تفاصيل
الضالع.. اللواء الرابع - احتياط يدشن المرحلة الثانية من العام التدريبي والقتالي والاعداد المعنوي 2024م
كثير من الناس يتحدثون هذه الأيام عن وجود قوات عسكرية كبيرة في نقطة العلم التي تربط بين محافظتي عدن وأبين حيث تقوم هذه القوات العسكرية بمنع المواطنين من العبور عبر تلك النقطة بمعنى أنها قطعت الخط العام والوحيد الذي يربط بين عدن ومحافظات أبين وشبوة وحضرموت والمهرة والبيضاء ومأرب, ويقال بأن فترة القطع للخط الإسفلتي العام استمر لمدة ثلاثة أيام, بل ويقال أنه لا يزال مقطوعا منذ خمسة أيام، وفي جميع الأحوال فإن منع عبور الناس وسياراتهم أو بالأحرى منع التنقل عبر هذه النقطة سواء لأيام أو لساعات يعد أمرا خطيرا ولا يجوز السكوت عنه لأنه أولا يضايق مستخدمي الطريق في تنقلاتهم ونقل مرضاهم وحاجياتهم ويفرض عليهم التنقل عبر طرق وعرة وبعيدة تكلفهم الكثير، وثانيا وهو الأهم الجانب الأمني بحيث لا ندري خلال فترات إغلاق الخط العام ماذا يجري هناك وماذا ينقل من عدن إلى ضواحي عاصمة محافظة أبين ثم من الذين يتم نقلهم على غفلة من عيون الناس من أبين إلى محافظتي عدن ولحج.
يمكن القول أن علم ذلك عند الله سبحانه وتعالى ثم عند أولئك الذين يقومون بهذا التصرف الاستثنائي، لذلك ندعو جميع الشرفاء من أبناء وساكني المحافظات الثلاث (عدن لحج أبين) التنبه واليقظة التامة وفضح ومواجهة أي عمل يهدف إلى مضاعفة المآسي التي تعيشها البلاد والتي تحقق لبقايا النظام مآربهم الخبيثة في نقل الأعمال الإرهابية إلى المحافظات الجنوبية وتحويل الجنوب إلى ساحة للفوضى ومرتعا للأعمال الإرهابية التي تتلقى تعليماتها من القيادات العسكرية في القصر الجمهوري بصنعاء.
وفي الختام نحيي جميع المخلصين الشرفاء من منتسبي اللواء 25 ميكانيك قيادة وضباطا وأفرادا على صمودهم وبطولاتهم وتضحياتهم رغم الحصار المفروض عليهم من قبل قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية من النواحي الامدادية والتموينية ، كما نحيي كل من ساند هذا اللواء في مواجهة العناصر الإرهابية ومخططات بقايا النظام ونخص بالتحية قبائل ورجال أبين ويافع وكل من ساهم في تضييق الخناق على المجاميع الإرهابية وإرغامها على التقهقر والهرب بعد أن عبثت بأمن الناس واستقرارهم ودمائهم وممتلكاتهم رغم أن بقايا تلك المجاميع لا تزال تفعل فعلها في بعض المناطق التي لجأت إليها ، نسأل الله أن يحق الحق ويزهق الباطل إنه على كل شيء قدير.
*برلماني سابق.