شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي.. مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
مع انطلاقة الثورة اليمنية المباركة في مطلع شهر فبراير ، ومع خروج الشباب إلى ساحات الاعتصام ، وتوارد الأخبار والتقارير بشكل سريع لوحظ أن الأحداث كانت ساخنة ، والخبر كان له حلاوته . ومرت الأيام والأسابيع والأشهر وهي على ذلك الحال ، غير أنه وبعد مضي فترة من الزمن خفت بريق الثورة قليللاً ، وشعر البعض بالملل والضجر ، وتسلل اليأس إلى قلوب بعض المحللين والمتابعين .
ومع ذلك أستطيع أن أجزم أنه مهما طالت الأيام ، وتعددت الأشهر ، ومهما مرت الثورة بمراحل جمود وكساد فإنها ستظل في تطور مستمر ، فالشباب قد حسموا أمرهم والثورة منتصرة وأعدائها هم الخاسرون ، الثورة ستنجح وسيخسر المستهزؤن ، فالثوار لن يضعوا أسلحتهم حتى يتحقق النصر ، فهم عازمون وبإرادة صلبة على الوصول باليمن إلى بر الأمان ، لن يعودوا إلى بيوتهم إلا وقد كنسوا بقايا النظام المتهالك ، ولن يتراجعوا إلا وقد رأوا بأعينهم ثمار ثورتهم بدأت تتحقق ، ولن يبرحوا أماكنهم إلا وقد بدأت ملامح الدولة المدنية تتشكل ، فلايعقل أن يترك الثوار ثورتهم للمجهول وهم الذين بقوا من أجلها معتصمين أكثر من ستة أشهر ، ولايمكن أن نتصور أن تفتر عزائمهم وهم الذين قدموا أرواحهم فداءً لثورتهم ، ولانستطيع أن نتخيل أنهم سيتراجعوا وهم الذين أمنوا بعدالة قضيتهم .
وهنا أحب أن أوجه رسالة إلى بقايا النظام المهترئ نقول لهم لاتضنوا أن الشباب سوف يكلوا ، ولاتحلموا بأنهم سيملوا أو يحسوا بخيبة الأمل . عليكم أن تراجعوا حساباتكم ، أن تتركوا الشعب اليمني يصنع غده ، أن تسمحوا للشباب يبنون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، عليكم أن تدركوا أن هؤلاء الثوار قد صنعوا ولايزالون يصنعون ثورة تعد من أعظم الثورات في العصر الحديث ، ثورة لايسع الجميع في الداخل والخارج إلا أن يقف إجلالاً لها وتقديراً ، ثورة امتدحها المفكرون والمتابعون العرب والأجانب وأحنوا رؤسهم لها عرفاناً وإعجاباً .