حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
كان يتحدث على سجيته دون تكلف ويطلق عبارات ساخرة لكنها أشبه بالقصف المدفعي ويبدو لك من حديثه أنه يمتلك من الخبرة والمعرفة بشخصية الخاطف ما يجعلك تشعر بالحاجة إلى الاستماع بتركيز شديد لقراءة الموقف.
هو أحد الجنرالات الذين دفعوا ثمن الذكاء الحاد والنباهة الملفتة واحترام الذات في زمن أناس لا يروق لهم أن يروا من حولهم إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع ليشعروا بأنهم الكبار والباقين رعية وأتباع ومطلبه مصاريف وهي عقلية نرجسية تسود في مناطق عدة في اليمن للأسف وأصيبت بها كثير من الأسماء المعروفة في السلطة والمعارضة على حد سواء.
التقيته بعد قطيعة لأكثر من عشر سنوات وسألته -على معرفتي به- مازحا: كيف تصورك لما يحدث؟ فقال على الفور: اليمن أشبه بطائرة مختطفة خاطفها طماع وجشع إما أن تنفذ طلباته وتأمن مغادرته الطائرة حاملا الفدية دون أن يصاب بمكروه أو يحاسبه أحد وإما أن يفجر الطائرة بمن فيها. وأضاف: هذا الخاطف نعرفه جيدا «يقصد الرئيس» إنه ملياردير ثري ويعشق المال ورجل يمتلك ثروة ويخطف طائرة بمن فيها «يقصد اليمن أرضا وإنسانا»، لا تصدق تهديده فرأس المال جبان ولو كانت المعارضة والوسطاء العرب والأجانب يعرفون عملهم لركزوا فقط على تهديد الخاطف بحجز أمواله وباشروا الضغط بهذه الورقة تحديدا، عندها أضمن لكم أنه سيسمح بهبوط الطائرة هبوطا آمنا في وقت قياسي.
فشل أمين عام مجلس التعاون الخليجي ومغادرته دون أن يستطيع هو ومساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية التي كانت على الخط أن يقنعوا الرئيس بأنه رئيس الجمهورية ورأس الأزمة لا يمكن اعتباره آخر المطاف، فالخاطف واحد عنده ثروة!!
في هذه الحالة من المستبعد أن يغامر الأخ الرئيس باتخاذ قرار حرب على طريقة القذافي فهو يعرف أكثر من غيره الوضع الذي يعيشه العقيد القذافي في هذه اللحظة وهو إلى جانب هذا يعلم أن نجاة القذافي من عملية السبت للناتو تعني أن «طز» مع إرادة الشعوب كلام فاضي ثمنه لا يقتصر على الهزيمة أو النصر بل يصل إلى كل شيء فمنطق الحرب لا يعرف الخطوط الحمراء.
صحيح أنه لا بد من أن نتوقع بعد رفض المبادرة كثيرا من التصعيد ومزيدا من الاعتداءات الهمجية على المعتصمين سلميا لكن ليس إلى قرار الحرب فهو يعرف أن النتيجة ستكون مروعة ولذلك فورقة «تجميد الأموال» يمكن أن تكون أحد أوراق اللحظة.