آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

التطفيش والتطنيش في حوارات الرئيس
بقلم/ عمار باطويل
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و يوم واحد
الثلاثاء 26 إبريل-نيسان 2011 06:02 م

منذ أن عرفت نفسي في عالم السياسة ،والنظام في اليمن لا يتحاور مع أحد أبدا, وإذا شرع في الحوار وذهب إليه ليس إيمانا به أو حبا للوطن ولكن من اجل أن يخرج من المأزق والزنقة السياسية التي يقع فيها , ولذلك السبب نراه يحمل شعار الحوار عندما يختنق من الداخل وتتقطع به السبل من الخارج فحينها نسمع ونشاهد إعلامه يزعجنا بكلمة حوار , حوار...إلى ما لا نهاية.

للحوار مفاهيم , وقيم , وإلتزام بالوعود وحينها يقوم بتنفيذها المتحاورون ولكن عندما يتملص أحد الأطراف من العهود السابقة هنا يكمن الكذب السياسي غير الاخلاقي .. النظام في اليمن قبل وبعد حرب صيف 94 ذهب إلى الحوار مع الأطراف المعارضة ووقع على أتفاقيات ومن اشهرها أتفاقية ( العهد والإتفاق ) في العاصمة الاردنية عمان، ولم يتقيد ببنود هذه الأتفاقية، وهناك أكثر من أتفاقية بين النظام والمعارضة وأطراف أخرى سياسية فلم يصمد امام تعهداته بل استخدم اسلوب التكتيك والنيل من الخصم السياسي بطرقه الخاصة المعهوده.

إن الحوار مع السلطة في ظل هذه الأزمة لا تخدم إلا النظام وذهابه إلى الحوار إلا لكي يخلق حيل أخرى ومنها على سبيل المثال , محاولة تطفيش الثوار في الشارع اليمني وثانيا السعي لخلق انشقاق في صف الثوار بقدر ما يمكن أما ثالثا البحث عن وجوه جديدة وكروت جديدة لاستخدامها لعل وعسى أن يخرج النظام من المأزق السياسي الذي وقع فيه , اما المحاوله الرابعة فهي أن النظام يسعى إلى تأجيج الوضع وجر البلاد إلى حرب وهذا لن يحصل إذا تقيد الثوار بالصبر وبطرقهم السلمية في النضال.. فاللنظام حيل جمه فالحذر ثم الحذر من الحوار غير المجدي. وأخيرا نتساءل: ما هو مصير السجناء السياسيين في سجون النظام ؟, فهل سوف يلقى مصيرهم في ظروف غامضة أو بسبب نشوب حريق في السجون بفعل فاعل لكي يتخلص النظام من خصومه السياسين وينال منهم في السجون بطرق شتى؟.. على الإعلام الحر تسليط الضوء على هؤلاء حتى يتم فك إسرهم ويعرفون الحرية في يمن جديد وحر بإذن الله.