وزارة الداخلية تكشف تفاصيل إنجاز أمني جديد في منفذ شحن الحدودي مع عمان الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين خلال أسبوع اتهامات حوثية صادمة للمعتقلين بتهمة الاحتفال بـ ثورة 26 سبتمبر .. مخطط غربي ينتهي بتصفية زعيمهم كما حصل للقذافي هيئة الإعلام العراقية تلغي ترخيص قناة MBC وتتهمها بانتهاك لوائح البث الإعلامي مجددا.. واشنطن تبيع الوهم لموظفي سفارتها المعتقلين لدى المليشيات المبعوث الأممي لليمن يدعو من واشنطن الى استئناف المفاوضات السياسية واستكمال خارطة الطريق الأممية من سراييفو.. انطلاق فعاليات مؤتمر العهد الديمقراطي العربي بمشاركة نخبة من المفكرين والسياسيين العرب وجهوا طلباً فورياً للمليشيات.. وزراء دفاع مجموعة السبع يصدرون بيانا مشتركا بشأن تصعيد الحوثيين في البحر الأحمر وسفينة جلاكسي ليدر الإدمان والتعري مالا يعرفه الآباء والأمهات عن تيك توك في اليمن والعالم كويتي يتزوج من ثلاث مغربيّات .. فيديو
تعودنا كثيراً أن نسمع أنصار المخلوع يعقدون عدداً من المقارنات السخيفة بينه وعدد من أنبياء الله وأصفيائه مثل القوي الأمين ويوسف وإبراهيم وسادس الخلفاء الراشدين ليعادلهم جميعاً شخص المخلوع رغم أن أحداً من أولئك النفر مثلاً لا ينكر تفرد المخلوع في الفساد، الصفة التي كرست رسالة الإسلام قسماً كبيراً لمحاربته إن لم نزد عليه تهديمه المنظم لدولة المسلمين وتمكينه للغرب في قتل الأبرياء بالإضافة إلى إسرافه في القتل.
وبالرغم من إسباغ كل تلك المناقب النبوية على شخص صالح، لكنها المرة الأولى التي يصرح الصحفي علي الموشكي، رئيس تحرير موقع صحيفة "اليمن الجديد" التي أنشأها يحيى محمد عبدالله صالح بأموال الشعب، مغرداً بمقارنة ظالمة خلص منها بما أطلق عليه "فارق بسيط" بأفضلية وتميز المخلوع على خليل الله إبراهيم عليه السلام. بدأ الموشكي تغريدته على صفحته في الفيسبوك قائلاً بتشابه صالح وسيدنا إبراهيم عند تعرضهما للتعذيب بالنار والحرق من قبل ألد أعدائهما حسب قوله، إلا أنه أضاف ضمناً أفضلية المخلوع على أبو سيد البشرية عليه السلام كون أبوه مسلماً مؤمناً موحداً بينما كان أبو إبراهيم مشركاً. قالها الموشكي ليختم بأن هذا هو رأيه ومن له اعتراض فليضرب برأسه عرض الحائط ! لقد أغفل ذلك الذيل الذليل كل بنود المقارنة بين الاثنين والبون بينهما ليس له قرار البتة. وعليه فليعلم بنتائج المقارنة التالية:
عند احتراقه، حرقت ثياب سيدنا إبراهيم وسلم جسده المبارك، أما صالح فقد سلمت ثيابه وحرق جسده إلى حد العفن
سيدنا إبراهيم دمر الأوثان، أما صالح فقد صنع بنفسه الأوثان وجعل من نفسه أكبر الأوثان
سيدنا إبراهيم لقب" بأبي الأنبياء"، أما صالح فقد لقب "بأبي الأشقياء"
"إن إبراهيم كان أمة"، أما صالح فكان غُمة
سيدنا إبراهيم أخرج أمة الإسلام، أما صالح فقد أخرج أمة الأفلام وكذابي الإعلام
سيدنا إبراهيم وابنه أسسا قواعد البيت الحرام، أما صالح وابنه فقد أسسا قواعد المال الحرام
سيدنا إبراهيم بنى أمة، بينما صالح بنى بني أمه.