بعد الملاحقة وطرد وزيرة إسرائيل ..اشتعال المواجهات من جديد بين الجزائر وإسرائيل مرض خطير يجتاح العالم.. وعدد المصابين به أكثر من 800 مليون مصاب .. تفاصيل مخيفة الحرب تنتقل الى الفضاء بين أمريكا وروسيا...محطة الفضاء الدولية في خطر توكل كرمان: محور الشر الإيراني أساء إلى قداسة القضية الفلسطينية وعدالتها فصائل المعارضة السورية تفاجئ الجميع وتحقق انتصارات ميدانية ضد المليشيات الايرانية وقوات الأسد أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟
" مأرب برس - خاص "
أصبح من المألوف أن يبشر مرشح المؤتمر في كل مهرجان انتخابي بغياب الشمس إلى الأبد !! حتى صار (ضمناً) تغييب الشمس جزاءً من البرنامج الانتخابي لمرشح الحزب الحاكم ، وتبشير مرشح المؤتمر بغياب الشمس إلى الأبد يحمل مدلولات هامة ، فهذه البشارة لم تأت من فراغ ، بل صارت تعبر عن الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر والتي تتضمن البشارات الآتية :
1. أن العصر القادم هو عصر الظلام والجهل والتخلف : وأن البلد ستعيش في ظلام دامس إلى الأبد إذا غابت الشمس إلى الأبد ، لأن الشمس هي رمز النور والضياء ، والنور هو رمز العلم والتقدم ، وغياب الشمس يعني الظلام ، والظلام رمز الجهل ، والجهل عدو التقدم وطريق الرجعية والتخلف .. وبالتالي فلا تقدم بدون علم ، ولا علم بدون نور ، ولا نور بدون ضياء ، ولا ضياء بدون شمس ، وصدق الله القائل في محكم التنزيل : (قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة ؛ من إله غير الله يأتيكم بضياء ؛ أفلا تسمعون)(القصص ، 71) .
2. أن الفترة الرئاسية القادمة في حال غياب الشمس ستكون فترة لا نهائية : فهي لن تكون سبع سنوات شمسية فقط ، لأننا لن نستطيع حساب الأيام والأشهر والسنين في حالة غياب الشمس لا قدر الله ، لأن الشمس هي الأساس في حساب السنين ، قال تعالى : (وجعلنا الليل والنهار آيتين ؛ فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتعلموا عدد السنين والحساب ؛ وكل شيئ فصلناه تفصيلاً) (الإسراء ، 12) والمعروف أن آية النهار هي الشمس . وبالتالي فإن غياب الشمس إلى الأبد هو الأمل الوحيد لبقاء الرئيس على الكرسي الرئاسي حتى الموت دون خوف من انتهاء مدة آخر ولاية له .
3. أن العصر القادم هو عصر الفساد : وستكون ملفات الفساد الماضية لا شيئ مقارنة بملفات الفساد في العصر الجديد (الخالي من الشمس) ، فالمفسدون هم جراثيم النظام وميكروبات البلد وسرطانات الثروة الوطنية ، والمعروف أن الشمس تقتل الجراثيم وتقضي على الميكروبات وتحد من سرطان الجلد ، وفي حالة غياب الشمس إلى الأبد لا قدر الله ستجد جراثيم الفساد وميكروبات النظام وسرطان الوطن مرتعاً خصباً للنمو والتكاثر والانتشار حتى يتم القضاء على البلد إلى الأبد .
4. أن الفترة القادمة ستكون بالتأكيد فترة مجاعة لأنها ستكون (سبع سنوات عجاف) : تجف فيها الأرض ويجف فيها الضرع ، فلا سُحب ولا أمطار ، ولا صيف ولا شتاء ، لأن الشمس قد غابت إلى الأبد ، ولا أمطار حيث تغيب الشمس !! وبالتالي فإن مرشح المؤتمر يعدنا بعصر جديد من الجوع والفقر والبطالة والجفاف ، في الوقت الذي يعدنا فيه بالرفاهية والتنمية والخير مع "بشير الخير" !!!
5. أن العصر القادم سيكون عصر الجريمة المنظمة : فالمعروف أن المجرمين هم خفافيش الظلام ، يعملون بالليل عندما تغيب الشمس ويختفون في النهار عندما تشرق الشمس ، سواءً كانوا لصوصاً أو قتلة أو قطاع طريق أو سكيرين أو .... ، هؤلاء المجرمون الذين يعملون الآن بشكل محدود(فترة واحدة) في الليالي الليلاء ؛ سيعملون - في حالة غياب الشمس إلى الأبد - بشكل متواصل (فترتين) (24 ساعة متواصلة) ، تخيلوا وطناً هذا حاله كيف سينعم مواطنوه بجنة الأمن والأمان والاستقرار التي يعدهم بها مرشح المؤتمر ؟!!
6.أن اليمنيين كافة موعودين بعصر جديد من المرض والرشاقة والنحافة (جلد على عظم بس) : وهذا طبعاً ليس بسبب المجاعة والفقر والجفاف فحسب ، بل أيضاً بسبب غياب الشمس التي تعتبر المصدر الرئيس لـ (فيتامين دال) ، ولأن اليمنيين حالياً يستعيضون به عن (الفاقد) من فيتامينات الغذاء المختلفة بسبب الجرع القاتلة والفقر المدقع والبطالة القاتلة التي حرمتهم من كل الفيتامينات الغذائية ، حتى أصبح اليمانيون متميزون عن بقية شعوب العالم (بقصر القامة ، ونحافة الجسم) ، فقد تنبه مرشح المؤتمر إلى هذا الأمر وأصبح يمتنى حرمان الشعب (العرطة) من آخر فيتامين يتناوله عبر أشعة الشمس .
7.أن العصر القادم سيتحول الشعب اليمني إلى أسماك تضيف رصيداً جديداً إلى الثروة السمكية المهدرة : كيف ؟
طبعاً ببساطة ؛ إذا غابت الشمس إلى الأبد ؛ فهذا يعني تعطيل عملية (البناء الضوئي) في النباتات ، يعني تنعدم الزراعة ، وبعدها تنعدم الثروة الحيوانية التي تعيش على النباتات ، وهذا يعني أنه لن يتبقى لنا حينها إلا (خيارٌ) واحد هو : الرحيل إلى الأعماق !!! إلى أعماق البحار والمحيطات للعيش مع الأسماك على نباتات البحار والمحيطات ، والحمد لدينا ( البحر الأحمر و خليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي) ، سوف نرحل إلى هذه الأعماق حاملين معنا شعار (أنت خيارنا) فلعل حيتان البحر تكون أرحم وأرأف بنا من حيتان الأرض .
وفي ضوء هذه البشائر التي يحملها لنا (بشير الخير) لا نملك إلا أن نردد : يا شمس .. يا شمس .. لا لا ... لا تغيبي ..