رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
السمسم للرجال- يزيد هرمون الذكورة وبطريقة لا تُصدق
فوائد علاجية مذهلة لخل التفاح- 8 أمراض قد يشفيك منها
تطوير روبوتات تغسل أطباقك وتنظف أرضياتك
نتنياهو يهاجم جنوب سوريا..و دعوات للاحتجاج في درعا والسويداء
أول دولة عربية تدعو الشرع للمشاركة في القمة العربية الطارئة
ترامب يلغي ألفي وظيفة جديدة في البنتاغون وأكبر النقابات تحذر
الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
سؤال يطرحه الكثيرون عن حقيقة خروج بشار الأسد بعيداً عن مركز القرار السياسي والعسكري، بات ملموساً منذ مشاركته في القمة 32 لجامعة الدول العربية في مايو/أيار من العام 2023 بعد عزلة دامت 12 عاماً وما تبعها من إعادة بعض الدول تمثيلها الدبلوماسي في سوريا.
أمور عديدة تغيرت على صعيد أداء الأسد تجاه داعميه من المحور الروسي الإيراني وميليشياتهم في مقابل اندفاعة عربية وخليجية مدروسة وغير متسارعة تجاه النظام ، ولا بد من الإشارة الى ان حضور الأسد للقمة المذكورة لا يمكن مقارنة مشهديته بمشاركاته السابقة قبل “الثورة السورية” التي تشارك فيها مع الروس والإيرانيين وميليشياتهم بقتل ما يقارب المليون ونصف سوري ونزوح الملايين.
اما المشاركة الثانية في مايو/ 2024 في أعمال القمة العربية العادية الثالثة والثلاثين “التي استضافتها البحرين، فكانت مشاركته صامتة، ربطها البعض بالشروط العربية “خطوة مقابل خطوة” التي لم تتحقق بشكل جلي.
وفق مصدر متابع للأحداث في سوريا ان بشار الأسد اليوم يدرك تماماً أنه انتهى في سوريا ولم يعد قابلاً لأن يكون رئيساً لها خاصة بعد المجريات والأحداث الأخيرة التي حصلت في العالم فيما يتعلق بالملف السوري ، منذ اجتماع ال الدول السبع ومن ثم بيان الجامعة العربية في قمتها الأخيرة في المنامة – البحرين وصولا للقمة الخليجية ومجموعة التفاهمات التي تم البدء بها ، والتي تؤشر الى ان الأسد بات على يقين انه انتهى في سوريا .
لا يتوقف الأمر عنده وفق المصدر، فأركان حكمه من أبناء الطائفة العلوية الحاكمة في سوريا يدركون انه انتهى وهو في طريقه للرحيل ، لذلك تراهم الان يروجون للعمل على مبادرات تحت عنوان المصالحة والحفاظ على الدولة السورية وهدفهم الحقيقي الحفاظ على ما يعتقدون انه امتيازات لهم في سوريا.
ما يهم بشار الأسد الان هو حجم ما سيأخذه من أموال وذهب من سوريا ، ومن خلال متابعة تغييب بعض الأسماء عن المشهد السوري إعلامياً وتنفيذ من تحييد أسماء الأسد عن الملفين السياسي والاقتصادي لتباشر بعدها بحصاد ما تعتقد انه أموالها وكان ضحية ذلك لونا الشبل ويسار إبراهيم والقاطرجي. وقد رصدت عملية نقل ذهب واموال تارة بطائرة لسوتشي وتارة أخرى بطائرة خاصة لبشار الأسد عندما زار روسيا.
اليوم وفق المصدر يعول النظام الإيراني على ماهر الأسد شقيق بشار، وهناك عدة سيناريوهات للعمل عليها أهمها القيام بانقلاب في سوريا يقوده ماهر، لن يكتب له النجاح كما يعتقد بعض اركان النظام لعدة أسباب قد ترتبط بالتغييرات التي تجري في المنطقة على صعيد الاحداث في غزة والمواجهة الإيرانية – الإسرائيلية كما ترتبط بالانقسامات الداخلية مع انهيار المنظومة الأساسية للنظام.