انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
في ظل انشغال الرئيس وحكومتنا الرشيدة بأزمات الجنوب والحوثيين وغيرها من الأزمات التي لا تكاد تخلو البلاد منها وفي ظل اهتماماتهم الامتناهية بهذه الأزمات يفضل أن تلقي الحكومة نظرة على أوضاع البلاد في كافة محافظاتها فنحن الآن نكاد نكون متعايشون مع هذه الأزمات وأصبحت جزء من حياتنا ولا يجوز أن نأهمل بقية أمورنا بحجة أعطاء الأولوية للحراك في الجنوب وما شابه..
" محافظة مأرب" أو ما يمكن تسميتها المحافظة المهضومة أو المنهوبة ...هي المحافظة الأغنى ومصدر دخل كبير لليمن أي اهتمام تلقى هذه المحافظة من السلطات المحلية ؟.
لا أبالغ إذا قلت إنها مهملة إلى أبعد الدرجات وقد لا أكون أبالغ حين أتهم الحكومة بإثارة الثغرات والنعرات القبلية والفتن بين أبناء المحافظة حتى لا يلتفتوا إلى حقوقهم المنتهكة من قبل الحكومة نفسها...
فمثلاً وجود ( كلية مأرب) أمر جيد ولكن هل وفرت الحكومة الأمن لأهالي المحافظة بحيث تجعلهم يرسلون أبنائهم للدراسة وهم مطمئنون وهل وفرت الأمن لموظفي الشركات والسياح من التقطع والخطف ... هل أستمعت الحكومة لمطالب ورغبات أبناء المحافظة لتمنعهم من استخدام العنف كوسيلة لإيصال أصواتهم إليها...
الوظائف الحكومية في مأرب يشغلها موظفون من المحافظات الأخرى ولا يخفى على أحد أن دور المرأة في المحافظة تقريباً مطموس فهي لا تحظى بفرص عادلة للعمل لإبراز نفسها بحجة أن الرجل نفسه لم توفر له الحكومة فرص عمل ملائمة فكيف بالمرأة؟.
ما مقدار الدور الذي تحظى به مأرب في الخطط التنموية للبلاد صحيح إن الوضع في المحافظات الأخرى ليس بأفضل حالاً من محافظة مأرب.. ولكن مأرب يظل لها خصوصية في طبيعة سكانها وطبيعة مواردها وثرواتها .
لتبقى الحكومة منشغلة بأزماتها التي ولدتها سؤ إدارتها لأمور البلاد وحتى أكون منصفه لماذا لا ننقل التجربة الأمريكية أو حتى الإماراتية ونتحول إلى النظام الفيدرالي في الحكم..
فلا أجد وسيلة أفضل لتخلص من المشاكل الداخلية والوصول إلى أستغلال أمثل لمواردنا وتوزيع عادل ومتكافئ لها إلا بالحكم الفيدرالي.