آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

ما أحوجنا للعمل!!
بقلم/ حسين باهميل
نشر منذ: 14 سنة و 10 أشهر و 30 يوماً
السبت 01 أغسطس-آب 2009 08:42 م

رسالتي هذه لكل غور في بلد الإيمان والحكمة أن يترك الكلام والتنظير والاحتفال بهذه المناسبة أو تلك والحفاظ على المنجزات بالعمل على إرساء قواعد منجزات الثورة والوحدة.

لكن هذا لا يتأتى إلا بالعدل والمساواة بين أفراد المجتمع الواحد، لا بتفريقه من خلال الممارسات التي يمارسها الذين يتاجرون بمنجزات دفع اليمن من اجلها قوافل من الشهداء ودفع أيضا سنوات الوقت الذي يعتبره العقلاء أثمن شيء لأنه هو الحياة..

والذين يلعبون بالوقت ويتلونون حسب مصالحهم دون بما أوكل إليهم وأداء الأمانة التي ائتمنوا عليها.. وأولهم رجالات الدولة والعلماء والمثقفون الذين يستغلون كل حدث لتكريس نظرتهم الضيقة وعدم قدرتهم على القيام بواجباتهم وعند مطالبتهم بالعمل يتحولون لمعارضون أو أعداء لكل ما كانوا يصفونه بالمنجزات والثوابت وليس عندهم ثوابت سوى مصالحهم.

إنهم مكشوفون ولكن عدم قيام الدولة ومن يحملون الأمانة بتطبيق العدل وجعل العدل أساس الحكم بين أبناء الشعب وكذلك العقاب لمن يستحق دون النظر من هو لأن نضال كل الشرفاء كان من أجل أن ينعم هذا الشعب بالأمن والأمان لا من اجل الذين يسرقون منجزات الشعب ويحولونها لمصالحهم الضيقة..

من هنا دخل المخربون واستغلوا ممارسات أصحاب المصالح والفاشلين بالقيام بأداء الأمانة التي أوكلت إليهم.. أن عدم التخلص من الفاسدين والسكوت عليهم مثله مثل الذي يمارس التخريب ومثل الذي يخرج عن القانون.. أليس من يمارس الفساد مخرب وخارج عن القانون؟!

علينا العمل على القضاء على أساس المشكلة وهو الفساد و الفاسدين والقضاء عليهم سينهي كل المشاكل التي نعاني منها.. أما تركهم والحديث عن أننا سنبني أو نقضي على المخربين فهذا وهم.

* أمين عام الجالية اليمنية في الرياض