وزير الأوقاف يقوم بزيارة تفقدية لمكتب أوقاف محافظة أبين تحذير عاجل من الملحقية الثقافية بالسفارة اليمنية بموسكو للطلاب اليمنيين الجدد وزير الدفاع العراقي يعترف بتأجيل انسحاب القوات الأمريكية وقوات التحالف كن العراق الى 2026 شاهد.. حادث مروري مروع يودي بحياة 16 شخصا في تعز تصريح قوي لقيادي في حماس بشأن القائد العسكري الأول محمد الضيف اليمن تتسلم من موريتانيا رئاسة مجلس جامعة الدول العربية اتحاد غرب آسيا يقر بخطئه بحق منتخب اليمن ومطالبات لاتحاد الكرة بالإنسحاب الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات قاسية.. ترحيل أكثر من 11 ألف شخص وضبط نحو 1000 آخرين في الحدود بينهم 39% يمنيين هل أفلس بنك اليمن الدولي؟.. صحفي اقتصادي يشير الى الجهة المتسببة في أزمة بنوك صنعاء هل تعاد مباراة اليمن والسعودية ؟
مازلنا حتى اليوم نتابع العديد من الإفلام الوثائقية من ارشيف. نضالات شعوب عدة منذ بدايات بروز الكاميرا ودخولها معترك الحياة.
أتوقف بخاصة عند الثورة الكوبية ١٩٥٩ بقيادة فيدل كاسترو ورفيقه تشي جيفارا والتي أسقطت ديكتاتورية باتستا.
ثمة افلام مصورة عديدة من تلك الثورة توثق لتحركات القادة و الثوار كانت الكاميرا رفيقتهم بالأبيض والأسىود .
تصور يومياتهم وابسط التفاصبل الموحية حتى هدأة القائد الأممي ببزته العسكرية ولحيته الشهيرة مسندا ظهره على صخرة وهو يطالع في كتاب . كانت الصورة والأفلام سلاحا مهما فيي الثورة وعلى مستوى أسطرة النضال والمناضلين وصناعة الرموز وتكريس حالة الإلهام الثورية في وعي الجماهير المقاومة والمناهضة للقهر و للإستعمار على مستوى العالم أجمع .
نحن بحاجة الى الإهتمام بهذا الجانب
ثمة بطولات وملاحم غير منظورة تغيب عن وعينا وبقد ماتغيب يحضر التشوش في الرؤية والغبش في الموقف.
يقيننا أن التضحيات والبطولات أكبر من كل ما يقال وينقل والصورة تفوق التصور في هذا الإتجاه .
ومن المهم أن لا تظل المعركة محصورة وكما لوأنها مهمة العسكريين فقط والتعامل مع العمليات العسكرية كلها بسرية وتكتم لا يخدم قضيتنا الوطنية
نريد أن نبقي الناس في قلب المعركة يجب أن لا نسمح لأحد بالبقاء خارج الجرح . بعيدا عن المعركة. في موقع المتفرج او المراقب السأم غير المكترث.
الوثائقيات المخدومة والمصنوعة بشكل احترافي
وبالصورة التى تتضمن الرسائل والأهداف المطلوبة من شأنها أن تعزز انخراط الجماهير في هذا الصراع ومن شأنها أن تبقيهم في خضم الحرب وفي صدارة المشهد.
ومن شأنها تمجيد البطولة وصناعة الرمزيات الملهمة ومن شأنها تكريس روح البطولة والفداء والشجاعة والإقدام.
ينقصنا هذا الأمر وما نشاهده احيانا هو نتاج اهتمام بعض المقاتلين انفسهم او نتاج حضور بعض شباب هواة شجعان من مراسلي القنوات او المواقع الاليكترونية المتعددة من الملح ان يكون هذا الجانب ضمن اولويات اعلام الجيش الوطني.
وهو ما يستوجب امكانات خاصة وعقليات تدرك خطورة وأهمية هذا الجانب مع كادر مدرب ومجهز من المصورين والمخرجين والمصممين والمنتجين القادرين على انتاج وصناعة هكذا افلام تلتقط التفاصيل الفارقة والجوهرية .
إن الصورة من أهم اسلحتنا في هذا الصراع المستعر وقد تشكل أكبر الفوارق على مستوى الوعي والروح وموازين المواجهة عموما.
أكتب هذا من وحي هذا المشهد البطولي الذي يخطف الأنفاس لبطل مقاتل من فوارس وأسود جيشنا الوطني الباسل .
يتقدم بطلنا صوب متارس الحوثة ويلتقط الكلاشينكوف من يد أحد جرذانهم المذعورين داخل المترس في خضم مواجهةمحتدمة و شرسة تدوي فيها الطلقات .
مشهد ينغرس في الذاكرة ويبقي حيا في الوجدان .
رؤوسنا وجباهنا عالية بكم أيها الأبطال.
إن شعبا رجاله أنتم لا يمكن أن يموت تحت نير الهوان .