دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد
الأرضُ ( الوطن ) والناسُ ( الشعب ) ، هما عمادٌ رئيسٌ لكل حضارةٍ وتاريخٍ . وكم يتغنى القادةُ والزعماءُ والمسؤولون في خطبِهم وتصريحاتِهم بهما ، دفاعا عن الوطنِ وحبا في الشعبِ ، مؤكدين أنَّ وجودَهم على دفة القيادةِ إنَّما هو من أجلهما ، حمايةُ الوطنِ وسيادةُ حدودِه وثرواتِه ، وخدمةُ الشعبِ وتأمينُ أمنِه ورغدِ عيشِه ، وأنَّ الوطنَ في قلوبِهم والشعبَ في عيونِهم . بينما يؤكدُ الواقعُ وتثبتُ الوقائعُ كذبَ ما يَدَّعون . فهم لم يحفظوا الوطنَ في قلوبِهم ، بل في جيوبِهم ، ولم يضعوا الشعبَ في عيونِهم ، بل في بطونِهم . تلك حقيقةٌ قديمةٌ راسخةٌ في وطني وفي أوطانٍ كثيرةٍ . اليومَ ثلاثُ جهاتٍ تتغنى بحبِ الوطنِ والشعبِ ، حوثيٌ وشرعيةٌ وانتقاليٌ ، ومن ورائهم دولٌ تطبخُ اللعبةَ وترسمُ المخططَ وتنسخُ الأدواتِ . وفي الوسطِ شعبٌ تَعْجَبُ لأمرِه ، شعبٌ يجوعُ ويتشردُ ويتألمُ ، ولكنَّه يصفقُ لذا ويطبلُ لذاك ، يهللُ هنا ويصرخُ هناك . يذوقُ من الطغاةِ العلقمَ ثم يشكو مرارةَ الوضعِ وقهرَ العيشِ . وما هُمْ إلا نتاجُ تهريجِه الثوري وحمقهِ النضالي ، ولن يتوقفَ ذلك القهرُ ما لم تتوقف أيُّها الشعبُ . فلتجمعوا كلمتَكم من كلِ حزبٍ وولاءٍ ، ومن كل طبقةٍ وانتماءٍ ، لتعلنوها صارخةً حاسمةً كفى عبثا بنا ، كفى متاجرة باسمنا ، كفى دجلا علينا ، كفى تدليسا من حولنا ، وطنُنا ضاعَ وانتم جعلتم من عواصمَ أخرى لكم أوطانا ، كفى كفى ! . أمَا ترون الحقيقةَ جليةً أمامكم ، وطنُنا غنيٌ بالنفط ، وأنتم تنتظرون منحةً لتنيرَ الكهرباءُ حياتَكم ولتسيرَ مركباتُكم وليُطبَخَ طعامُكم . وطنُنا لديه 6 موانئ بحرية دولية ، و3 موانئ بحرية لتصدير النفط والغاز المسال ، و8 موانئ بحرية محلية . وبحرٌ زاخرٌ بالخيراتِ ، وأرضٌ غنيةٌ بالثرواتِ ، ولكنَّنا نتصدرُ قائمةَ الشعوبِ الفقيرةِ . افيقوا - أيَّها الشعبُ - إن كان حقا بقي فيكم رمقٌ من حياةٍ . وللقادةِ يجبُ أن نقولَ أي قادةٍ أنتم ، بل أي رجال أنتم ؟. كان الحوثيُ محاصرا في مران سنوات ، فمن الذي منحه الضوءَ الأخضرَ لينطلق؟. من سحب مقاومةَ دماج ؟. من فتك بصمود عمران ؟. من فتح ابوابَ صنعاءَ له ؟. من صاحبُ القرارِ السيادي في وطننا ؟. قادتُنا أم قادةُ الرياضِ وأبوظبي وطهران ؟. أسئلةٌ تعرفون جوابَها !، ورغم المعرفةِ مازلتم بكل حماسةٍ تصفقون وتمجدون ، تهللون وتمدحون ، وفيما بينكم تتخاصمون وتتنابزون ، وبما لديكم من هشاشةِ القادةِ وركاكةِ القيادةِ ! أنتم فرحون !. فمتى - ربنا - بنو وطني يعقلون ؟.