منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا
معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين
أسعار الذهب في اليمن
قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور
مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
عندما نتحدث عن وزارة سيادية مهمة مثل وزارة الداخلية، فهذا يعني أننا نتحدث عن يوميات المواطن العادي والبسيط، والذي ومنذ ان يخرج صباحا من منزله وحتى صباح اليوم التالي يكون مرتبط عمليا بهذه الوزارة، وأي تقاعس أو خمول بهذه الوزارة تعود بنتائج مؤذية على المواطن.
ولأن وزارة الداخلية الحالية تعد إدارة فارغة من أي محتوى حقيقي لكل ما تتطلبه مصلحة المواطن ، فهي الأحق والأجدر بالمطالبة بوضع حد لهذا السقوط الذي يبدو لنا بأنه بدون قاع ، ولأن الوزارة هي مؤسسة تقوم على يد العاملين فيها، فأنه ومن الطبيعي بأن هذا السقوط له شخص واحد مسئول عنه وهو بالتأكيد وزير الداخلية نفسه الذي يعتبر من أسوء الوزراء الذين مروا على هذه الوزارة والذي سيترك أثر عميق يؤثر على من سيليه على هذا المنصب.
سؤال يخطر بالبال دائما، ماذا يشغل بال هذا الوزير عندما ينهض باكرا ويذهب إلى مكتبه كالمعتاد ويطلع على الصحف اليومية والتقارير الإخبارية، أو ماذا يفعل عندما يجتمع بموظفيه مسئولي الأمن والداخلية وما هو نوع الحديث الذي يدور بينهم بشأن كل تلك الإختلالات الأمنية التي تعتبر فضيحة تستدعي إحالته إلى القضاء بتهمة الإخلال بالمسئوليات المناطة به.
لكن هذا السؤال غير مهم، لأن الوزير ذاته يعيش حالة انفصالية عن الواقع، فهو لا يرى أبدا أي انعدام للأمن أو الاختطافات المستمرة والتقطعات الدائمة والتي تجعل من حياة المواطن جحيم لا يطاق، لأنه وبطبيعة الحال أي انسان لديه كرامة ومسئولية لو علم بكل هذه السلبيات لما قبل على نفسه البقاء في منصبة يوما اضافيا آخر.
واضح ان وزارة الداخلية معطلة وفاشلة وذلك بسبب هذا الوزير الذي بلغ اذاه كل حبة تراب داخل اليمن، وإلا ما تفسير أن تعجز هذه الوزارة من ضبط قطاع الطرق بين المدن، او من ضبط القتلة داخل المدن، او من ايقاف عمليات التخريب المستمرة التي تطال ابراج الكهرباء ، ماذا تفعل تلك الوزارة البائسة وما هي مهامها وانجازاتها والي اين يريد وزير الداخلية أن يأخذ بفشله هذا الوطن والبلاد.
من منطلق وطني، وقبلها من شعور أنساني آمل من وزير الداخلية أن يتعطف علينا ويتقدم بإستقالته ويترك منصب هو ليس له كفوء لمن يستطيع أن يقوم بعمله ويبحث له عن وظيفة لائقة به والتي احسب ان تنظيم الإصلاح سيوفرها له فورا، فلا خوف عليه وعلى مستقبله المهني، كما ان اسرته مؤمنة من كافة النواحي، فلا يكن لعنة على المواطن اكثر مما هو عليه الان، وإلى هنا وكفى.