الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
الحرب الأهلية التي اندلعت عام 1978م في بيروت , واستمرت تبعاتها حتى اليوم , لم تشهد سقوط طائرات مقاتلة أو غيرها , ولكن سماء بيروت شهدت إسقاط طائرات مقاتلة معادية للبنان , أحدها أمريكية وأخرى إسرائيلية , واليوم صنعاء العاصمة تشهد سقوط طائرة مقاتلة من طراز سوخواي 22 , وفقا لوزير الدفاع أن السبب خلل فني أدى انهيار مفاجئ أثناء مهمة تدريبية , كيف ؟ وماذا تعني كلمة مفاجئ لقطعة من الحديد تجوب الأجواء ؟ , وبالأمس القريب سقطت طائرة في سوق الحصبة ولم تظهر أسبابها للان ! , وحادثة انفجارات قوية داخل مقر الفرقة الأولى مدرع ولا مسئول !, وحينها دعاء أمين العاصمة , إلى إخراج المعسكرات من العاصمة صنعاء , ولكن دعوته لم تلقى مساندة من النخب السياسية اليمنية , فذهبت دعوة إخراج المعسكرات والقوات المسلحة من العاصمة , أدراج الرياح نتيجة عدم المتابعة والجدية , ولان النخب السياسية اليمنية غير معنية بسماء العاصمة ومن يسكن تحتها من مواطنين , فهم منشغلين بالاستحواذ على السلطة , وتبادل المناكفات السياسية , وهنا يطرح السؤال نفسه من المسئول عن تفخيخ سماء صنعاء للمرة الثانية ؟
لحد اليوم لم تكشف وزارة الدفاع للإعلام والصحافة الأسباب الحقيقة عن انفجارات الفرقة الأولى مدلع , ومن المسئول عن تلك التفجيرات , وكذلك سقوط طائرة سوق الحصبة ولم تعرف الأسباب الحقيقة ومن المسئول عن سقوطها منذ ثلاثة أشهر , فالصندوق الأسود في روسيا كما قالت المصادر الرسمية , كما لم تكشف السلطات عن عدة اغتيالات نفذتها درجات نارية بعضها تم إلقاء القبض على منفذيها , وبعض محاولات الاغتيالات فشلت وتم إلقاء القبض على منفذيها , كانت أخرها محاولة اغتيال أمين العاصمة , وجميعها لم يحال منفذيها إلى القضاء , وكأنهم أشباح.
ولأن اليمن في مرحلة تقاسم الدولة, ومحاصصة الأحزاب السياسية للحوار الوطني الشامل, فكل الأحداث وأسبابها تعد غاية في السرية حتى ولو أدت بحياة مدنيين من أبناء العاصمة المنكوبة بمسئولين ولا مسئولين , فلا أحد يستطيع تحديد من المسئول عن حماية حياة المواطنين , لذلك سنحاول التحليل , فمن الناحية الإدارية , فالمسئول الأول عن صنعاء وسكانها , هو الأستاذ / أمين العاصمة صنعاء أعانه الله , قد أدى واجبه ودعاء مرارا لإخراج المعسكرات من العاصمة , ولكنه أمين عاصمة مكلف أو معين وليس منتخبا بقوة القانون , ولهذا ترى النخب السياسية العسكرية أنه غير مختص , ومن الناحية العسكرية , فالمسئول الأول هو وزير الدفاع عن كل الحوادث العسكرية , لأنه قال في مجلس النواب : أن كل شي كان بيد الرئيس السابق صالح حتى تعيين مدير قسم شرطة بمعنى انه كان مجرد صورة , ولكنه اليوم وزير دفاع فعلا ومسئول عن كل شي , وتجب إقالته إن كان هناك قائد أعلى للقوات المسلحة , ومن الناحية الفنية لسقوط الطائرات فالمسئول الثاني هو قائد القوات الجوية ويجب التحقيق معه وإقالته , ومن الناحية التنفيذية فالمسئول الأول هو رئيس الوزراء , ولكنه دائما ما يرد عند سؤاله عن الأحداث ؟ أنا لا اعرف , ولذلك تجب سحب الثقة منه , إن كان هناك مجلس نواب في الدولة , ومن الناحية الأدبية , فالمسئول الأول هو رئيس الجمهورية أعانه الله , وأخلاقيا يجب على رئيس الجمهورية أن يوضح لنا من المسئول عن تحويل العاصمة إلى معسكر للقبائل , ومن المسئول عن تفخيخ سماء العاصمة صنعاء , كي نفهم ونلتف حوله كقائد لدولة , فأبناء وسكان صنعاء من حقهم على رئيس الجمهورية أن يعرفوا , وأن يركنوا بأن هناك دولة , فالسكان بشر وليسوا قطيع حيوانات في حظائر وضياع المسئولين , وليس المسئول عن سقوط الضحايا صهيونيا لا يمكن القبض عليه كما هو حاصل في بيروت.