تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
ثمة انطباع سائد بأن الفوضى التي تحيط بالإنسان تحد من نشاطه الذهني وتجعل تفكيره مشتتا بشكل شبه مستمر، لكن البحوث الأخيرة كشفت عدم صحة ذلك، بل يؤكد المشرفون على هذه البحوث من جامعة مينيسوتا الأميركية أن العكس صحيح، وأن الشخص الذي يزاول عمله في مكان تسوده الفوضى قادر على أن يبدع أكثر.
من جانب آخر كشفت التجربة عن تأثير الأجواء حيث يسود النظام، إذ ينعكس ذلك على كرم الإنسان بشكل إيجابي.
وأجرى العلماء تجربتين في مكتبي عمل حيث تم وضع أثاث متشابه كما تمت إضاءتهما بنفس المستوى مع الاهتمام بأن يكون المنظر الخارجي منهما متطابق أيضا، مع فارق بينهما هو أن الأول كان نظيفا ولا تسوده الفوضى، على خلاف المكتب الثاني تماما، وطلب الباحثون من متطوعين شاركوا بالتجربة أداء مهام محددة، كما عُرض عليهم التبرع بالمال للأعمال الخيرية وتناول حبة تفاح أو قطعة شوكولاتة، حيث انتهت التجربة إلى أن الافراد الذين مارسوا عملهم في المكتب النظيف كانوا أكثر كرما وانهم كانوا يفضلون التفاح، لكن هؤلاء فشلوا في اختبار الإبداع مقارنة مع أفراد المجموعة الأخرى.
فقد طرح العلماء على المجموعتين تقديم اقتراحات حول كيفية استخدام كرة التنس، باستثناء اللعب بها، فرصدوا أن اقتراحات مجموعة المكتب الإيجابي كانت عادية، فيما كانت الاقتراحات التي قدمتها المجموعة الثانية مثيرة للاهتمام، هذا ويرى المشرفون على الدراسة أن نتائجها تشير إلى تميز العباقرة، غير المنظمين في محيطهم الذي تسوده الفوضى في الأغلب.