من أقاصي شرق اليمن بمحافظة المهرة.. حيث الانسان ينهي معاناة أكثر من 10 آلاف نسمة ويخفف عليهم خسائر الوقت والمال
الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الإختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
الكشف عن الدور الأمريكي حول ابرام أكراد سوريا اتفاق مع الحكومة السورية
ما هي الأسباب التي دفعت قسد والقيادة السورية لتوحيد الرؤى في إطار اتفاق تاريخي؟
عيدروس الزبيدي يدعو لاعتماد شبوة منطقة عسكرية مستقلة لا تخضع للوصاية ويتحدث عن إنشاء شركة ''بتروشبوة'' النفطية
توجيهات عاجلة برفع الجاهزية بعد أحداث الخشعة بوادي حضرموت ومقتل أحد الجنود
بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''
مجلس السلم الإفريقي يؤكد الرفض الدولي لمؤامرة الدعم السريع في السودان
الصحف العالمية: ''سوريا بقيادة الشرع وجهت ضربة قاسية لإسرائيل''
أين هي اللجنة التنظيمية من وضع ساحة التغيير في وسط صنعاء ، كما هو ظاهر للبليد قبل الحصيف ، فوضع الساحة أشبه بلوكندة للمقيل والمبيت لا غير ، ولم تعد لروح الثورة وجود سوى في خطبة الجمعة كما نشاهد عبر التلفاز .
حاولت أن أتتبع الأمر عن سلطة القرار في الساحة بحسب الاتفاق الذي تم بداية الثورة وعن تشكيل اللجنة التنظيمية ففوجئت بتشكيل سهل ممتنع ، مقبول وعجيب .
اللجنة التنظيمية مكونة من 21 شخص انسحب في فترة مبكرة من مسيرة الثورة 4 أعضاء وهم : توكل كرمان ، وخالد الانسي، احمد سيف حاشد ، عبد الباري طاهر ومن تبقى هم 8 ممثلين للأحزاب و9 شخصيات كأعضاء في اللجنة التنظيمية تحت مسمى رواد الثورة ومع ذلك النسبة الأكبر منهم لهم انتماءاتهم الحزبية .
ممثلي الأحزاب وهم :
• مانع المطري.. عن التنظيم الوحدوي الناصري
• عبدالسلام الخطيب .. عن الحزب الاشتراكي
• عبدالهادي العزعزي.. عن التجمع الوحدوي
• حبيب العريقي .. عن التجمع اليمني للإصلاح
• ياسر الشيباني .. عن حزب البعث العربي
• محمد العماد.. اتحاد القوى الشعبية (أعلن ولائه للحوثي)
• علي العماد (أخ محمد العماد).. ممثل الحوثي الرسمي
• حسن شرف الدين.. عن حزب الحق .. أصبح وزير دولة في حكومة الوفاق فجاء ببديل له (معمر العبدلي) .. (ولائه للحوثي )
ورواد الثورة وهم 9 شخصيات كانت تدير الدفة قبل دخول الشخصيات الممثلة للأحزاب ولكن ضمن قناعاتي انه لا يوجد مستقل في اليمن بحثت وتتبعت فخرجت بهذه النتيجة:
• د/ محمد الظاهري.. رواد الثورة أكاديمي في جامعة صنعاء ..
• فخر العزب.. ناصري
• رضوان مسعود.. ممثل اتحاد الطلاب – إصلاحي
• علي الديلمي.. أصبح فيما بعد ممثل حزب الأمة وايضاً (ممن لهم ولاء للحوثي )
• نائف القانص – حزب البعث – متحدث سابق باسم اللقاء المشترك
• وسيم القرشي.. إصلاحي
• ميزار الجنيد.. اشتراكي
• عائض يحي عائض – ممثل مجلس التضامن القبلي (حسين الأحمر)..
شاهدوا معي هذه التشكيلة الرائعة والعجيبة بنفس الوقت بعد الانسحاب العلني للأربعة تبقى معنا 16 عضو مؤدلج 3 إصلاحيين وأربعة يتبعون الحوثي مع استغرابي الدائم لأصوات شباب الحوثي عن سيطرة الإصلاح للجنة ، ولكن كل شيء عندما يتضح يضيع العجب ناصريين واشتراكيين واثنان من البعث .
وبحسب مقررات التأسيس للجنة ، القرارات في اللجنة التنظيمية تتخذ بالتوافق والقضايا العامة التي تخص التصعيد.. والمسيرات وأسماء الجمع كذلك ، وبالأغلبية في الشؤون الداخلية للجنة من اللجان الداخلية وغيرها..
ولكن اتضح لي أن من 16 عضو أغلبيتهم متغيبين ومنقطعين عن أداء مهاهم بمزاجية معينة او تحديد موقف من شيء معين ، و انشغالاً بأمور خاصة ، فرضوان مسعود مشغول بالطلاب ويحسب له الحضور بين الحين والأخر ، ووسيم مشغول بقناة يمن شباب ، والقانص مشغول بدعم بشار الأسد ، والبعض الأخر مشغول بالتطبيل الإعلامي والقدح بالأخر ، ولم يتبقى منهم كعضو منتظم فاعل سوى أربعة أشخاص نخلع قباعاتنا احتراماً لهم ، بجانب كل القدح الموجه للجنة وهم بحسب ما عرفت ويمكن ان أكون مخطئ في تحديدهم وهم حبيب العريقي ممثل الإصلاح ومانع المطري ممثل الناصري والعزعزي ممثل التجمع الوحدوي وتقديري الأخير يمكن أن يكون فخر العزب
بالله عليكم أين بقية أعضاء الإصلاح في اللجنة وأين هي فاعليتهم وأين أربعة أعضاء يوالون الحوثي ، وأين ممثلي الاشتراكي مما يدار في الساحة وأين بقية الأعضاء ، اينك يادكتور محمد الظاهري.
عن نفسي صراحة اشكر هذه اللجنة على دورها وأعاتبها على جمودها في دور معين ولم ترتقي بالفعل الثوري بعد التطورات التي تمت وضلت رهينة الساحة والفعل الثوري الخجول في أروقة هذه الساحة المنهكة .
فلا يكفي ان يتم الاجتماع يوم الخميس لأجل إعلان اسم الجمعة والاكتفاء بهذا الدور ، أين هي النظافة في الساحة ، من يمر بالساحة يدرك معنى النظافة في ساحة الثورة ، أين هي الفعاليات الثورية الفكرية ، والإبداعية ، والابتكارية فلا يكفي أن تكون الثورة رهينة الساحة فقط .