جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية كتائب القسام توجه رسالة مصورة لجيش الاحتلال عنوانها كمائن الموت وتنشر التفاصيل إزالة تركيا من القائمة الرمادية لغسل الأموال.. تفاصيل وداعاً للعمل في السعودية.. كندا تفتح أبوابها للعمال الأجانب في هذه المهن تأشيرة مجانية وراتب خيالي اكتشاف حقل نفطي جديد قد يغير ترتيبات العالم بعد التعديل عليها… شروط الحصول على الجنسية السعودية للمقيمين والوافدين إدارة بايدن أرسلت كمية ضخمة من الذخائر لإسرائيل.. مصادرة تكشف التفاصيل الموريتانيون يصوّتون اليوم على اختيار رئيس جديد للبلاد.. وهذه أبرز التطورات الكشف عن صياغة أميركية جديدة للتوصل لاتفاق وقف الحرب بغزة الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية
في كتاب لمؤلف هاشمي يدون سيرة جده الامام الكاهن شرف الدين وعمه الطاغية الفاجر المعروف بالمطهر شرف الدين، وثّق حفيد الامام شرف الدين شهادة ووثيقة موحعة عن فصل رهيب من فصول تاريخ اليمن في عهد جده.
في العام 933 هجرية، وفيما كان الامام وولده يخوضان الحروب ضد اليمنيين شهدت صنعاء انتشار وباء "طاعون" افنى الناس ومات بسببه الالاف.
يحكي المؤرخ ان هذا الوباء منذ اول ايام شعبان كان يحصد يوميا اكثر من مائة جنازة، وفي اخر يوم من ايام رمضان شهدت صنعاء تشييع 1700 جنازة، ومثلها يوم العيد ومثلها في اليوم التالي للعيد.
يتحدث عن عهد جده الذي شهد خلال شهرين وفاة اكثر من عشرة الاف شخص، انتهت مدينة صنعاء بموت اهلها إلى حد ان المؤرخ يقول ان الطرقات نبتت فيها الاعشاب فلم يعد يمشي فيها احد، وان من نجا حسب شهادته هم "اليسير والنزر الحقير".
من البشاعة والفجور ما اورده المؤرخ ان عمه ابراهيم بن الامام شرف الدين، مات في حصن ذي مرمر ، اي في بني حشيش، لكنهم اجبروا القبائل على نقله نحو صنعاء ليتم دفنه في جوار مبانيهم وتصنع فوق قبره لوحة !
اما الامام فقد هرب من صنعاء وترك الشعب يموت ويفنى بداخلها دون اي واجب تجاه رعيته، وظل خارجها حتى مات اهلها ومات معهم الوباء ولم يعود الا في محرم من العام الذي تلاه !!
ويعود التاريخ مجددا، الحوثي مختفيا واليمن تموت، وطه المتوكل ينكر وجود الكارثة لكي لا تنقطع عليهم الاتاوات!