رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية
عملية نوعية لأبطال الجيش تقضي على مشرفاً حوثياً وتصيب اثنين من مرافقيه
برشلونة يحسم مستقبل لامين يامال بعد يور.. التحضير للموسم الجديد
عواقب خطيرة ووخيمة عند تجاهل أعراض اضطراب الإجهاد الحاد.. تعرف عليها بسرعة
مبابي في «البرنابيو»: حلمي حقيقة .. عقد لمدة خمس سنوات
نادي النصر السعودي يوقع مع الحارس بينتو 4 أعوام مقابل 18 مليون يورو
الأمير محمد بن سلمان يشيد بمستوى العلاقات بين طهران والرياض ويؤكد للرئيس الإيراني على أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات
الذهب يقفز إلى أعلى مستوياته على الإطلاق بدفعة من آمال خفض الفائدة
اتساع مقلق لاضطرابات حركة الشحن في البحر الأحمر يرفع التكاليف ..تقرير يكشف التفاصيل
خبر صادم ومذهل… الصين تعلن عن إقترب بناء شمس صناعية يحقق حلم القرن
إصرار من قبل الشعب , ممثلا بخلاصته الفكرية والعقلية والحيوية والتاريخية والثورية , إصرار لاستعادة ذاته واستعادة حياته , واستعادة كرامته , واستعادة ثورته , التي هددت بقاء النظام السياسي السابق وتواجده في مؤسسات الدولة ,, انهم شباب قاوموا الاحراق في ساحة الحرية بتعز ,,
في معركة المحرقة كان يصعب على الشباب ان يروا ثورتهم محاصرة بين جنبات الساحة , وأصواتهم لا تصل الي أذان وعقول وقلوب سدنة نظام غاشم متجبر مغرور نهاب يجثم فوق صدورهم , ويكتم انفاسهم , وممثلا بأضعف نقطة الي جوارهم , نقطة متمترسة بكل انواع العتاد والعدة انها ( مديرية القاهرة ) التي حشد اليها اسوء من في تعز من مجرمي النظام , في تلك الليلة المشئومة , حشدوا فيها بمخطط للهجوم على ساحة مملؤة ( بفتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) ,,,,
وما ان بدا التحرك لإعادة ذكرى محرقة الأخدود والقاهرة وباريس ونيرون , ما ان تحركت تلك القوى المستعرة الهتلرية التي كانت تسعى لإخماد ثورة اليمن الحديث , ونسف منبعها ومصدر شرارتها الاولى ( ساحة الحرية – تعز ) , ذلك التحرك الذي تم بعقد بين السفاح المخلوع وبين مجرمي قوات الامن والحرس الجمهوري التابعة له , ذلك الاتفاق الذي يقوم على قاعدة اكفوني ساحة تعز اكفكم بقية ساحات الجمهورية ,,,
وما ان بدأت تلك الجحافل لتحقيق غرضها الرخيص من فترة ما بعد عصر يوم 29/5/2011م , الا رأيت الشعب الذي كنت تريد , والشباب الذي نطمح اليه ,, كان الطرف الاخر يريدها محرقة ومأساة وظلاما ’ فحولها الشباب الثائر المجاهد الي عرس ,,
تقدم الشباب للدفاع عن حلمهم باليمن الجديد بكل شجاعة وبكل حنين وعشق وهيام , فظهر الشباب يتسابقون الي عرائس الجنان , الكل حلية نحل , الكل صوت واحد ولحن جميل , الكل حركة دؤوب , الكل رابط الحزام , الكل مستنفر , في دفاع لم يشهد له التاريخ مثيل ,,,,
الشباب الحر كان اصطفافه اسطوريا , انهم الشرفاء الذين صمدوا في ليلة الزفاف الكبير عندنا , وليلة النهاية عند الغاشمين ,, الشباب الذي لم يستسلم حتى اخر لحظة فمنهم من اختارته العناية الكريمة الي جواره شهيدا , ومنهم من حرق , ومنهم من جرح , ومنهم من خنقته سحابات الغاز ,, هؤلاء الشباب الذين خاضوا معركة المحرقة في ذلك الحفل المأساوي الخالد ,, هؤلاء هم الشباب الذي نريد , والذين يصنعون لنا الاحلام .