تقرير صحفيات بلاقيود يوثق الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء والفتيات في قطاع غزة ويكشف عن مقتل أكثر من 15000 أنثى صحيفة أمريكية: الحوثيون نفذوا سياسة العنف الجنسي والقمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات سلطنة عُمان تعلن موقفها من خطة.ترامب لتهجير الفلسطينيين الحوثيون يعتقلون تعسفيا أحد أعضاء نقابة المحامين اليمنيين المليشيات الحوثية تفرج عن الإعلامية اليمنية سحر الخولاني صراع النفوذ الحوثي في إب إشتباكات دامية على قطعة أرض تقتل شابا وتصيب أخرين بجروح خطيرة اتحاد الشرطة الرياضي ينظم ماراثون اختراق الضاحية في اربعينية الفقيد العقيد بدر صالح الجيش الوطني ينجح في كسر هجوم حوثي عنيف جنوب اليمن الموظفون النازحون يتظاهرون غداً الخميس بالعاصمة عدن للمطالبة بصرف مرتبات 7 أشهر متأخرة ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
كم هي يا صاحب الفخامة , الألقاب التي صبغتها على نفسك , لتخفي بها برصًا تلألاء في أفعالك , ووشمًا برز في صفاتك , كم هي صفات العظمة التي اغتصبتها , فكنت فيها ساكنًا ولم تسكن فيك .
هذا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , خرج من بطن أمه محمدًا , وتوارى في بطن أمه محمدًا , ولم يكن بحاجة إلي ألقاب يلبسها أو يتقلدها , لتزيد في طهره طهرًا , أو في صدقه صدقًا , أو في أخلاقه رفعةً , أو علوه علوًا , أو في قلب أحبابه محبةً , لأن أخلاقه وأفعاله رفعته إلى أعلى عليين , جرّد نفسه من الألقاب , فتوّجه أعداءه بأرقى وأجل الألقاب !
فخامة الألقاب تأمل ...!
فرعون قال : لوزيره هامان (( ابن لي صرحًا لعلي أطلع إلى إله موسى )) ليرفع من شأن نفسه وقدرها , وتجرأ في لبس الألقاب فقال : (( أنا ربكم الأعلى )) فأزاح الله عن البحر صفحاته , وعن قعر الأرض سترها , وعن أسفل وووةةةة ةز الأرض غطاؤها , فأماته الله تحت سطح البحر , وفي أسفل سافلين , جزاء صبغه لنفسه ألقابًا لا تليق له .
فيا فخامة الألقاب ... أَسكنت الألقاب أم هي سكنتك !
ألبست الألقاب ... أم هي لبستك !
فمالي أرى الألقاب تشكو من أفعالك اليوم , ما بالها تنفض عنك وتتناثر , هاهي اليوم فيك كورم سرطاني لا دواء إلا باجتثاثها .
هل تأملت قول الله تعالى (( ومن قتل نفسًا فكأنما قتل الناس جميعًا )) , فأين حفاظك على أروح الشعب الثائر المجرد من السلاح .
يا فخامة الألقاب .. طلبت الخروج الآمن والمشرف , فكان لك ما طلبت , لكن دماء الشهداء .. ووجع الجرحى .. وأنيين الضعفاء .. وجوع الفقراء .. وبرد البؤساء .. ودموع المظلومين ... كانوا أقرب إلى الله منك , فلم يوفقك الله للتوقيع على ما أردت , فما خذل الله دمعة سقطت تناجيه , ولا أنة تناثرت تستغيث به , فزادك جلساء السوء كبرًا إلي كبريائك , وصلفًا إلي صلفك .
فأعرضت وتوليت ... عما تسعى له وتريد من خروج آمن ومشرفٍ !
وها أنت تلفحك رياح الثورة السليمة , فتجرّدك من ألقابك , ولا تزال الألقاب تسقط منك كأوراق الشجر في فصل الخريف ...!