إيران تصرح: ''سنرد في الوقت المناسب والكرة الآن في ملعب أميركا'' ''نداء عاجل من أجل اليمن''.. مفوضية الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم 25 مليون دولار أعداد النازحين في اليمن يرتفع إلى أكثر من ألفين أسرة منذ يناير وزارة المالية في الحكومة الشرعية توجه اتهامات خطيرة للداخلية ومؤسسات اخرى مصدر مسئول في طيران اليمنية يكشف حقيقة تعليق رحلات الشركة بريطاني تشتعل و أول دبلوماسي يستقيل من الخارجية لتواطئها بجرائم الحرب الإسرائيلية الكويت على الطريقة المصرية.. و تعلن عن قطع الكهرباء وتخفيف الأحمال الحرب على غزة يكلف الاحتلال أكثر من 67.3 مليار دولار.. تحذيرات من انهيار اقتصاده أوكرانيا تقلب موازين المعارك وتحتل أراضي روسيا وتعلن تدمير جسرين في كورسك خلال أيام ألمانيا تعيش أجواء الحرب الباردة بعد الكشف عن تخريب وتنصّت ومؤامرة اغتيال
كعادتها تلجأ المليشيات الحوثية إلى قصف القرى وقتل المدنيين الأبرياء وهذا الأسلوب القبيح والجبان لا تمارسه إلا الحركات الدموية والقمعية وذات الطابع الديني المتشدد الذي لا يؤمن بحقوق الإنسان،علما بأن المليشيات تقتل الناس وكل بريئ عمداً بالذات عندما تنهزم وتعجز عن تحقيق مراميها.
فعلاً خسرت كل جولات المعارك وتكبدت الهزائم الفاضحة وفقدت كلما كانت تتباهى به ولم يعد لديها غير قصف المدن والقرى الأمنة وقتل النساء والأطفال كوسيلة لإطفاء غليان حقدها وتغطية هزائمها.
تفعل المليشيات هكذا عندما تعجز عن قتل أبطال الجيش الوطني أو قهره فتعمد إلى ارتكاب المجازر وعمليات القتل المستهدف والمنظم بحق الأبرياء معظمهم نساء وأطفال.
بالأمس قصفت مدفعية وتوشكاء المليشيات قرى العود المحاذية لجبهتي حمك ويبار الواقعتين على الحدود الغربية بين محافظتي إب والضالع،هذه الجبهة التي يقف خلف متارسها كتائب اللواء الثلاثين مدرع،أوجعت مليشيات الحوثي الإيرانية ولقنتهم خلف أسوارها الضربات المنهكة لعدتها وعتادها،كان آخرها يوم أمس فلم تسعفها حيلتها غير أن تقترف خطيئتها بحق العزل، فقصفت قرى العود بالأسلحة الثقيلة مخلفة ضحايا كثيرة كان معظمها أطفال،وليست هذه المرة الأولي بل سبقتها مرات ومرات.
وليس بغريب عن مليشيا الكهوف أن تمارس كهذا حماقات إنها تفعل أفعالها ومازالت في تعز والحديدة ومأرب وغيرها لتخلّف كوارث إنسانية تاركةً أسرٍ عالةٍ أو موغلةٍ بمحنة مداواة جرحاها.
و ترتكب مثل هذه الجرائم مركزةً عليها بالذات لتترك أعباء جمّة على الدولة فيما بعد،وريثما تتخلى عنها الأيدي الداعمة.
لم يعد للمليشات الحوثي الإيرانية ما يمنعها من توجيه سلاحها صوب المنازل في المدن والأرياف،لم يمنعها مانع من قتل الناس وهدم البيوت؛لأنها لم تتلقي أي إدانة أو شجب لا من مجلس الأمن ولا من غيره،وبالتالي تحظى بالصمت وتغاضي الطرف عن أفعالها فإنها تزداد هستيرياً لارتكاب لمثل هذه الجرائم.
طالما لا رادع يردعهم،ولا وازع يمنعهم،تجردة من القيم والأخلاق والأعراف فهذه المليشيات إن لم نقتلها فإنها ستقتلنا،باسم الدين واسم الإله،ومما يزيد من فداحة الأمر أنها تقتل الناس في الوقت الذي تحتمي بالناس في مواقعها لتتخذهم دروعاً بشرية كما يقال تضرب عصفورين بحجر.
نحن اليوم بحاجة إلى مناشدة عاجلة من الحكومة الشرعية تناشد فيها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف المجازر الحوثية التي ترتكبها بحق الشعب اليمني،ورفع الغطاء الساتر الممنوح من قبلهم الذي أحجب عن المليشيات جرائمها.