تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر» مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر» تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل قبيلة آنس تشيع أحد قيادات الجيش الوطني الى مقبرة الشهداء بمأرب استئناف العمل بميناء الحديدة وحصيلة أخيرة بضحايا القصف الإسرائيلي
من يظن بعد اليوم أن الحكم سيستفرد به فرداً أو عشيرة فهو واهم،فعلى الحوثي أن يدرك ذلك جيداً،وإن الإستمرار في إصراره لا يزيد من الإحتقان إلا سوءاً،وستؤول به إلى نهاية شاقة،لا يقدر على تفادي مرتجاه،
ألا يعلم بعد إن الشعب ما انتفض عليه وثار ضده إلا لأنه يريدها -أي السلطة- لوحده.
كان عليه أن يأتيها من أبوابها(الإنتخابات)أن أرادها؛أما أن يأيها من ظهورها فلن يظفر بها وإن توهم أو زعم فالأيام المقبلات حبلى بالمفاجآت...
يحب على دعاة الحكم والولاية أن يكونوا علي يقين بأن الشعب اليمني الذي شهد الديمقراطية منذو الأزل لم يعد يقبل مسألة الإستفراد بالحكم والسلطة وانحصارهما في شخص معين أو طبقة خاصة،ويرفض من يحاول تكرار نموذج ماقبل ثورة عام 1962م.ولا يمكن لأحد إستعلال فقره ومساومته بالترغيب والترهيب أمام المحاولات الهادفه لإقناعه. بمشروع سلالي أو أجندات خارجية.
ومنذو انقلاب الحوثي على السلطة وعلى المرجعيات الثلاث عام 2014م لازال الشعب اليمني يقدم التضحيات الجسيمة،ويدفع الثمن الغالي من أجل إجهاض مخططات دعاة الإستفراد بالحكم،وإفشال عودة الامامة بنسختها الجديدة،وهذا دليلي القاطع على قولي الآنف.
ما يجب على الحوثي فهمه هو أنه لا يمكنهم حكم الناس وفق منظور سلالي، ووفق معتقد طائفي، و تصور إيراني، وأن نظرية الولاية لا يمكن أن تأخذ مكانها على الساحة الساسية وجعلها الأب الشرعي لليمن أرضاً وإنسانا مهما حاولوا،عليهم أن يدركوا جيداً بأن فهم الشعب لم يعد قاصراً لدرجة أنه سيقبل أو يرضخ أمام كهذا محاولات.
يجب عليهم القناعة بأنه لا يمكن لهم فرض وقعاً بالقوة وبأساليبها القمعية و المخالفه للنظم السياسية بفضاءاتها الديمقراطية الحرة أمرٌ غير مقبول عقلاً ومنطقاً،وأن الإعتماد على القوة كخيار لتمرير مخططاتها وإجنداتها لن يفضي إلا الى مزيد من الإحتقان والتشظي.
وما يجب أن نعييه نحن كيمنيين أننا إمام إنقلاب قامت به فئة تمثل الأقلية في الوسط اليمني، تريد الإستفراد بالحكم والإستئثار بالمال العام،تريد حكم الأغلبية بالقوة وبالقوة فحسب كما،وإقصاءها وتهميشها كما فعل الإمام ، تريد العودة بنا إلى العصور المظلمة والأزمنة المنقرضة،تريد أن تجعل اليمن في متناول إيران وإحدى ولاياتها لحاقاً بالعراق وسوريه ولبنان،هذا هو الواضح الجلي بالنسبة للمليشيات.