آخر الاخبار

بيان عاجل من السفارة السعودية في دولة عربية.. ودول عدة تطالب رعاياها بالمغادرة فوراً المليشيات تتلقى تهديدات إسرائيلية عبر طرف ثالث بتصفية كبار قادتها .. عنتريات الحوثي تختفي من البحر الأحمر مجلس شباب الثورة : جريمة إختطاف عشال تعد امتداداً لسلسلة طويلة من جرائم الإخفاء القسري التي ارتكبتها أجهزة أمن المجلس الانتقالي وندعو الى الكشف عن مصير كل المخفيين توقعات بموعد الرد الإيراني على إسرائيل وواشنطن تحشد تحالفا للدفاع عنها يديعوت أحرونوت ترعب اليهود .. 10 آلاف جندي إسرائيلي بين قتيل وجريح في غزة صحيفة عبرية تتحدث عن الطريقة التي ستستخدمها إيران لتقويض الدفاعات الإسرائيلية؟ الفاتيكان يخرج عن صمته مكرها و يعرب عن موقفه من افتتاح أولمبياد باريس تحذيرات من إغلاق وتوقف أكثر من ألف مستشفى ومرفق صحي في اليمن . وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر دولي يشارك فيه وزراء ومفتون ورؤساء مؤسسات إسلامية من أكثر 60 دولة جامعة إقليم سبأ بمارب تحيي وقفة احتجاجية وتطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أين تذهب مليارات الانفاق الحكومي على كهرباء عدن؟
بقلم/ ماجد الداعري
نشر منذ: شهرين و 18 يوماً
الجمعة 17 مايو 2024 05:23 م
 

الكهرباء ملف شائك ومعقد ومكلف جدا ويستحيل حله بظروف اقتصادية لبقايا بلد مدمر كبلدنا، وبوجوه كسيحة صنعت فساده وتستثمره من أصغر موظف لأكبر مسؤول مرورا بهوامير نفوذ معتقين داخل وخارج اليمن حاليين وسابقين وبهدف تدمير محطات الكهرباء الحكومية واستبدالها بمحطات طاقتهم المشتراه بأسعار خرافية يستحيل على اي مواطن اليوم الاستفادة منه ودفع قيمة الكيلوا الوات ألف ريال يمني مقابل ٢٠ ريال للكيلو الوات الحكومي المدعوم من الدولة.

وهو ما تجاهل رئيس الوزراء بن مبارك ذكره أو أي اشارة إليه في مقابلته أمس، مع قناه اليمن الحكومية من الرياض، كدليل على جهله حتى بأهم وأبرز أسباب ومشاكل ملف الكهرباء واستحالة وجود أي رؤية أو إمكانية حتى لتحسين الخدمة باعتبار الملف وهواميره أكبر منه وحكومته.

 

ولذلك يحتاج الامر رجال دولة حقيقيين ذات خبرة ونزاهة أولا

 

وتغيير المنظومة الحكومية الحالية كلها ثانيا..

 

وابعاد كافة شركات الطاقة المشتراه وإعادة أغلبها للدوله وفق القانون وقوانين الاستثمار ثالثا.

 

واستعادة الوطن وسيادته وقراره الوطني رابعا.

 

والتوافق الوطني على إعادة تصدير النفط والغاز وتحييد ماتبقى من قطاع اقتصادي يمني خامسا.

 

ولعل أغرب مآ لفت انتباهي بحديثه،حرصه على حفظ أرقام الانفاق الحكومي على ملف الكهرباء الغير موجودة أساسا وزعمه بانفاق مليوني دولار يوميا باجمالي ترليون وعشرة مليارات ريال بالسنة منها ٧٧٥ مليار للوقود فقط،وبزيادة ضعف ماسبق لسلفه معين عبدالملك وأن قاله بمؤتمر وبيان صحفي سابق له وحدد الأمر بأن اكثر من مليون دولار يذهب يوميا مقابل الثمان ساعات تشغيل للكهرباء بعدن.

ليبقى السؤال الاهم والأكثر اهمية والحاحا لدى محاوري بن مبارك ومن سبقه هو: أين هي خدمة الكهرباء التي تستهلك كل هذه الأموال الطائلة وأنتم تعرفون أن المحطات متوقفة والناس تموت أكثر من عشرين ساعه انطفاء في عز الحر.. وبالتالي أين تذهب تلك الأموال يادكتور طالما والكهرباء لا وجود لهآ ١٥ ساعة كما تقولها بلسانك..

 

أين تذهب مليارات الانفاق الحكومي على كهرباء عدن؟!