آخر الاخبار

الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات شائعات بعودة ماهر الأسد إلى سوريا تجعل ''فلول النظام'' يخرجون من جحورهم ويرفعون صور بشار

الجامعات اليمنية وثورة التكنولوجيا
بقلم/ سنان عبدالله غلاب
نشر منذ: 14 سنة و 7 أشهر و 16 يوماً
الخميس 10 يونيو-حزيران 2010 05:22 م

بالأمس القريب نصح كريغ مندي، كبير الباحثين الإستراتيجيين لدى مايكروسوفت قادة دول الشرق الأوسط بالبدء في إعداد الطلاب والتقنيين لديها للتعامل مع الموجة المقبلة في عالم التطورات الإلكترونية، مع الطرح المرتقب لنظام "غيمة الإنترنت" التي ستسهل التواصل المعلوماتي وتقلب أنظمة الكمبيوتر رأساً على عقب.

إن الخوض في تفاصيل كليات الحاسبات ونظم المعلومات في بلادنا من ناحية البنيه التحتيه لتلك الكليات إن لم تكن أقسام تابعه لبعض الكليات ناهيك عن التحدث عن وضعها بالجامعات الخاصه أو الشقق التعليميه الخاصه إن جاز التعبير أقل ما يوصف به بأنه مقلق..!

وجهات نظر العديد من الباحثين والأكاديميين وخبراء الإقتصاد في العالم أجمع إضافه الى وجهة نظري المتواضعه أن هناك حلقه مفقوده بدول الشرق الأوسط وبالطبع منها اليمن تتمثل في عدم وجود جامعات ومعاهد تقدم ثقافة أكاديمية تشجع البحث والتطوير وثقافة الإبداع الشخصي ومهارات التحديث في قطاع التكنولوجيا...!

يشكو البعض من أن أحد أسباب عوائق التنميه ببلادنا التبعثر الجغرافي حيث يوجد أكثر من 137 الف تجمع سكاني منهم 74% في الريف وتتركز نسبه البطاله بشكل أكبر بهذه التجمعات..! قد يكون ذلك فرصه سانحه لبناء مراكز تقنيه فرعيه تأهل الشباب اليمني وتنهض بإقتصاد البلد بشكل كبير فالريف الهندي على سبيل المثال يصدر للعالم من البرمجيات ما قيمته 46 مليار دولار خلال عام واحد..فماذا تنتج كليات تكنولوجيا المعلومات اليمنيه من برمجيات..! ولماذا لا..!!؟

من الواضح للعيان أن التوجه بالقطاع الرسمي وحتى الخاص نحو بناء المعاهد التقنيه والفنيه والمهنيه والتي يتخرج منها عماله مدربه وذلك ليس بالسيء ولكن أليس من الأفضل وموازاة بذلك التوجه نحو بناء كليات حاسوب ومعاهد تكنولوجيا تتخرج منها كوادر من الخبراء والمبرمجين والتقنيين في مجال التكنولوجيا..!

أعلم أن البعض سيرواده التفكير ملياً بأنه يتوجب أولاً القضاء على أميه القراءه والكتابه بشكل صحيح والتركيز على جودة التعليم ومن ثم النظر في التأهيل البرمجي ولكني إبن الريف اليمني وأعلم جلياُ ولله العلم من قبل ومن بعد قدرة الشباب اليمني على الإبداع ولو بأقل الإمكانيات...

ليس الأمل ببعيد أن تتم لفته كريمه من صناع القرار وعلى رأسهم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربيه والتعليم للمساهمه في سن تشريعات جديده وتحديث المناهج الدراسيه وتشجيع نمو الفكر التكنولوجي لدى الشباب اليمني حيث يتمتع الشباب اليمني بعقليه فذه مشهود لها ولكن ينقصها الدعم وهذا ما أرجوه من خلال السطور السابقه...والله واليمن الغالي من وراء القصد...

*باحث دكتوراه بقسم نظم المعلومات-كليه الحاسبات والمعلومات - جامعة عين شمس- القاهره

senanphd@gmail.com