قميص ميسي قبل انضمامه لبرشلونة يطرح بمزاد مقابل مبلغ خرافي
فساد بالمليارات .. ترامب يؤكد ثقته في الكشف عن احتيال البنتاغون.
الريال اليمني يسجل انهيارًا غير مسبوق بتجاوزه 2300 مقابل الدولار
انضمام تركيا وقطر للجنة الشراكة الصناعية التكاملية
لأول مرة طوفان سعودي غير مسبوق ضد نتنياهو وترامب
ترامب من جديد يعلن شراء غزة.. ويكشف عن دولة ثرية في الشرق الأوسط ستقوم بإعادة بنائها لندن- عربي21
معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وقوات الدعم السريع توسع عمليات الهروب من الخرطوم
قرار قضائي يثير غضب إيلون ماسك..
عصابة أثيوبية تختطف اكثر من أربعين شخصا من جنوب اليمن وأجهزة الأمن تتدخل
ربما يتم دفع الرئيس هادي دفعا إلى إتباع طرق صالح للوصول إلى حكم مستقر ودولة حقيقية , كدور تاريخي يهدف له أي رئيس أنيط به مهمة إنقاذ بلد من التشظي في ظل نخب متناحرة ومتسلحة بأدوات أيدلوجية وثارات سياسية وإرث غير طبيعي , وسنلاحظ تخلي عبدربه عن تحالفات سياسية مع أحزاب سياسية في الثورة بسبب إصرار الحوثي على حمل السلاح دون إنتقاد واضح من الأحزاب السياسية , كما أن تصرفات الإصلاح الفردية في مناطق الجنوب بعيدا عن التوافق مع شركائه , في ظل إصرار الحزب الإشتراكي على إستحضار صراعات الماضي "الزمرة والطغمة ", هانحن ربما مقدمون على مرحلة إستخدام أساليب مختلفة ومفاجئة قد تتسبب في تأجيل الحوار أو إقامته في ظل أجواء جاهزة للإنفجار , فهادي يلاحظ أن صالح بدأ بالتشجع على عرقلته وأيضا سرقة المؤتمر الشعبي , خاصة إذا عرفنا أن تغييرات كثيرة حصلت في قيادات فروع المؤتمر بالمحافظات والمدن بإستبدال قيادات سابقة بدأت تقترب من تيار هادي بقيادا جديدة ومتعصبة للرئيس المخلوع بدأت تسيطر على المؤتمر .
هناك الأن مؤتمر يتم الإعداد له في الإمارات يرأسه علي ناصر محمد وحيدر العطاس كقادة للحزب الإشتراكي ولا أحد يعرف هل الحزب يوحد قواه أم أنه صراع داخله أم أن الحزب الإشتراكي يريد السيطرة الكاملة ولو بالتخلي عن حلفائه ومهاجمتهم وتشويههم إستعدادا لوراثة الجنوب , ويلاحظ الجميع أن الحراك الجنوبي يحاول أطراف السيطرة عليه بقيادات تنظيمية وليس أخر ذلك .
وإصرار بامعلم أن يكون في تيار البيض وباعوم يصر على أن يكون ممثليه الحراكيين في المحافظات كلهم إشتراكيين.
كل ذلك وإصرار المجتمع الدولي على بقاء أحمد علي قائدا للمنطقة العسكرية المركزية بما فيها العاصمة وتركيز جميع الأطراف على إستهداف تجمع الإصلاح ذلك كله ربما أحد الأسباب التي تجعل الإصلاح يصعب عليه التخلي عن علي محسن الأحمر , ومايشجع الرجل على أن يقول بكل راحة انه سيبقى في المرحلة القادمة , وكذلك صالح , واثق من بقائه أيضا لاعبا رئيسا في البلد , ويبقى فرص القوى التقليدية أكبر وأكبر !!!
وبالتالي السعودية وإيران لن تغادرا اليمن قريبا !!!!!