عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل
كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
تحالف و تعاون جديد بين اليابان والصين وكوريا الجنوبية وسط تصاعد الرسوم الأميركية
6 فواكه لا تناولها على معدة فارغة.. تسبب مخاطر مخيفة و مشكلات صحية
تعود لفلول نظام الأسد.. العثور على بئر أسلحة في حمص
الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي مقابل الدولار
إسرائيل تعلن إغتيال عضو مكتب حماس السياسي
حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
حينما طُوِقَت الحديدة، وكانت على موعد مع التحرير، تدخل (معبوث) مجلس الأمن لدى اليمن، وطَلَبَ هدنة، ودعى إلى جولةِ مفاوضات بين الشرعية، ومليشات الحوثي..!
وفعلًا سكت الرصاص، وتمت المفاوضات، وتصافح الفريقان ، والتقطوا صورً تذكارية ممزوجة بمشاعر حارة، أذابت شتاء السويد القارس...!
غير أن هذه المفاوضات المشؤمة أفضت إلى بقاء مدينة الحديدة تحت احتلال مليشيات الحوثي، وكسرت يد الشرعية، حتى لاتستطيع قطع شريان تغذية المليشيا الإمامية...!
وها هو يومنا يُشبه أمسنا، والمبعوث نفسه بشحمه، ولحمه، وملاجعه، وشعره الحليبي، يتدخل في هذه الأثناء التي يزحف فيها الجيش الوطني، ورجال القبائل في اتجاه البيضاء، والجوف، وصرواح، وقانية، ويحرزون عدة انتصارات فيطلب وقف إطلاق النار، ويدعو إلى جولة جديدة من المفاوضات...!!
لا غرابة فالمبعوث الأممي يؤدي دوره في الحفاظ على مليشيات الحوثي ، إنما الغرابة حينما تجد أن قلم شرعيتنا أسرع في التوقيع على كل مبادرة، ولو كانت أعوج من الشريم،
إنه الحبر الرخيص الذي لا يُقدر دم الأحرار...!
وهكذا هي كل مفاوضاتنا، إنما تَصب لصالح الحوثي، تمنع هزيمته، أو تصنع نصره...!
وكل ما خبطنا رجع سبول من ٢٠٠٤م وحتى اليوم...!!
أملي ثم أملي أنَّ شرعيتنا قد وعت الدرس، وظهر لها ضِرس العقل.