آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

في ذكرى تهجير اهالي دماج... نقش لايمحى
بقلم/ حسن الحاشدي
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 22 يوماً
الإثنين 18 يناير-كانون الثاني 2016 09:46 ص
بعد حوالي ثلاثة أشهر من التهجير التاريخي المروع لأهالي دماج رجالا ونساء واطفالا ذهبت كعادتي الاسبوعية الى شارع التحرير في قلب العاصمة صنعاء وبينما انهمكت اقلب بعض المجلدات التي لفت انتباهي تكومها لدى الباعه المتجولون الذين يفترشون الارض بالكتب..
لفت انتباهي مرة اخرى إن من بين تلك المجلدات عندما تتصفحها تشاهد تعليقات بخط يد موشاه على جوانب الكتاب وصفحاته من اقلام مابين الرصاص.والازرق والاسود...
تسمرت في التصفح من الساعة ال5عصرا الى المغرب ولم اتنبه الا والأذان يصدح للصلاة ثارني الأمر .
عدت اليوم التالي..
اقلب عدة مجلدات اخرى..
قلت للبائع من اين هذه الكتب 
هل هي من مكتبات ؟
قال: لا 
ثم اردف بالقول هذه نشتريها من قبائل يدلوا بها ويقولوا إنها من كتب دماج ..
تأثرت جدا من تلك الإفادة..
ثم جلت بذاكرتي آني قرأت ذات يوم كيف كان الشيخ العلامة
مقبل بن هادي الوادعي يتحاور بالقلم مع مخالفية ودارت بينه وبين الشيخ لعلامة الهادوي بدر الدين الحوثي مسائل وردود مدونه كتابيا..
تنبهت من شرودي فأدركت إن اليمن سائرة الى من العلم والحوار إلى الجهل والقتال..
سيبقى ذلك المشهد في ذاكرتي ماحييت كأحد مشاهد وعلامات
الزمن الحوثي الذي لم تشهد اليمن له مثيلا في خلال مراحل تاريخها الطويل..
ولكم السلام
مشاهدة المزيد