اجتماع عسكري هام بمدينة عدن برئاسة وزير الدفاع وحضور رئيس الأركان العامة
اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي
الحوثيون يعلنون استهداف مطاربن غوريون بصاروخ بالستي وإسرائيل تعلن إسقاطه
أول تحرك ألماني لتعقب نشاط الحوثيين داخل أراضيهم ... النيابة الألمانية تصدر قرارأً باعتقال أحد أعضاء مليشيا الحوثي وتقوم بحبسه ...عاجل
الشرطة تصادر قمصانا وأوشحة مقلدة لنابولي قبل مباراة حسم اللقب
إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة
نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات
اسطورة ريال مدريد يعلن رحيله ويودع الجماهير بصورة ورسالة مؤثرة
الفريق الركن المقدشي: الوحدة اليمنية حصيلة كفاح وطني طويل لكل الشعب شمالا وجنوبا والدولة الاتحادية تمثل الطريق نحو يمن عادل دون إقصاء أو تهميش
ضبط اكثر من مليون ونصف قرص مخدر في الرياض (صورة)
سؤال يبحث له اليمنيون عن إجابة واضحة وصريحة.
القضاء العسكري أصدر أوامر قبض وملاحقة بحق المئات من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية... ولكن دون جدوى!
فلماذا لا تُنفّذ تلك الأوامر؟ وأين تكمن المشكلة؟ ومن يعرقل العدالة؟
هل العائق في مجلس القيادة الرئاسي؟
وهل هناك مصلحة لأحد أعضاء المجلس في إيقاف تنفيذ أوامر القضاء ضد قيادات انقلابية إرهابية؟
وإذا كان الأمر كذلك، فمن هو؟ نريد أن نعرف الحقيقة.
نريد أن نعرف من هم أعداؤنا في الداخل؟ من يقف في صف المليشيات، وهو في موقع السلطة الشرعية؟
وإذا لم تكن العرقلة صادرة من مجلس القيادة،
فهل تكمن في مكتب الرئاسة؟
وإذا لم يكن مكتب الرئاسة طرفًا معطِّلًا، فهل يقع الخلل عند رئيس الحكومة أو أحد الوزراء؟
من هو صاحب القرار الذي يمنع تنفيذ أوامر القبض؟
وأين يتموضع ذلك اللوبي الذي بات "حوثيًا أكثر من الحوثيين أنفسهم"؟
هل المشكلة في وزارة الداخلية؟
أم في وزارة الخارجية؟
هل هناك تنسيق خفي؟ تهاون مقصود؟ ضغوط خارجية؟ أم تواطؤ داخلي؟
الحقيقة ليست صعبة المنال.
بإمكان مكتب رئاسة الجمهورية أو مكتب رئيس الوزراء أن يصدر توضيحًا رسميًا للرأي العام، يبين فيه حقيقة عدم تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن القضاء العسكري بحق قيادات حوثية إرهابية.
نحن لا نريد إساءة الظن بأحد، ولا نوجه الاتهام إلى أي جهة مسبقًا.
لكن الصمت في هذا الموضوع الخطير لم يعد مقبولًا، والتغافل له دلالات كارثية لا نريد الخوض في تفاصيلها قبل أن نستمع إلى الحقيقة من الجهات الرسمية المسؤولة.
وفي هذه اللحظة، نرى أن المسؤولية تقع على عاتق جهتين فقط:
مكتب رئاسة الجمهورية، ومكتب رئيس الوزراء.
وعليهما تقديم تفسير واضح وشفاف للرأي العام.
نحن لا نبحث عن خصومة... نحن نبحث عن إجابة.
فهل من مجيب؟ أم أن الصمت سيبقى سيد الموقف؟
نحن بانتظار الحقيقة.
ولا نملك ترف الانتظار طويلاً.