آخر الاخبار

الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟ منظمة دولية تكشف عن تصفية 953 يمنياً.. الحوثيون في طليعة القتلة وفي مناطق الشرعية تتصدر عدن قائمة التصفيات الجسدية وحزب الإصلاح والمؤتمر في صدارة الضحايا معارك في مأرب والجوف وتعز وقوات الجيش تعلن التصدي لهجمات الحوثيين أسعار الذهب في اليمن قبائل الطيال وسنحان وبني حشيش وبلاد الروس تعلن النفير العام لاستعادة الدولة وطالبت مجلس القيادة الرئاسي بضرورة توحيد الصف الوطني،وحشد الإمكانات لدعم الجيش والمقاومة.. صور مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''

فرصة أخيرة للإنقلابيين!
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 30 مارس - آذار 2016 04:53 م
أرى كمواطن يمني إن المفاوضات المقبلة في 18أبريل القادم في دولة الكويت الشقيقة هي بمثابة الفرصة الأخيرة للمليشيات الإنقلابية للنفاذ بأرواحهم والخروج بالوطن إلى شاطىء الأمان وقبولهم كشريك سياسي في الحكم وكمواطنيين صالحين ولن يكون ذلك إلا من خلال قبول تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم:2216 .. ككل لايتجزاء بعضه.
علما إنه كلما تأخر الحسم كلما زادت الخسائر العسكرية في صفوف قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني والإنسانية في صفوف المدنيين الأبرياء ، ممايتسبب ذلك في تقوية شوكة الإنقلابيين أكثر فأكثر كون التأخير في الحسم يتيح لهم المجال للإستعداد للحرب وإعادة ترتيب الأرواق من جديد في تلكم الجبهات المشتعلة أو الجبهات المتوقع إشتعالها مع محاولة عدم تكرار أخطائهم العسكرية مستقبلا في المعارك الحتيمة مع الشعب منثلا ب(المقاومة شعبية والجيش وطني). 
علما بأن الحسم عسكريا بات أمرا ضروريا ويتجلى فحوى ذلك من خلال تهرب المليشيات الإنقلابية على تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم : 2216 على الواقع وهو مايبدو لنا ذلك من خلال المفاوضات التي جرت مع السلطة الشرعية في الماضي القريب ، ولكن حاليا بات حقيقيا أمامهم فرصة سانحة للخروج من الورطة الكارثية التي ورطوا بها الوطن والمواطن في إجتياحهم البربري للمدن والمقرات الأمنية والمدنية والعسكرية.
كشعب فقد سئمنا الحرب ونتمنى أن تنفذ المليشيات الإنقلابية قرار مجلس الأمن الدولي(2216) دون قيد أو شرط ؛ حتى لاتترك المجال لمزيد من القتل والدمار للوطن والمواطن ؛ كون تطبيق القرار المذكور أعلاه ؛ تطبيقا للسلام والتعايش الإجتماعي بين أطياف الشعب والذي هزت وجدانه الحرب بشدة مما جعل تلكم الأحداث تهدد التعايش السلمي وبقوة فإن إطالة الحرب تلك يجعل الجميع أمام مرحلة حرجه قد تخرج عن السيطرة من الجميع.
علما بأن الكثير لايرى أي نتائج إيجابية قد تحدث نتيجة المفاوضات المقبلة وذلك كون المليشيات الإنقلابية لاوجه لها ولاكلمة في حب الوطن ولاتعمل لمصلحة المواطن أي أهمية تذكر بقدر تفاوضهم حبا في إيجاد مخرج آمن لساداتهم مما تسببوا به من كوارث في الوطن ؛ ولذلك نحن لانتفاءل معهم بخير لإن جل إهتمامهم ساداتهم وليس الشعب أو الوطن ؛ لهذا ننصح أصحاب القرار في قيادة السلطة الشرعية وخاصة في المقاومة الشعبية والجيش الوطني اليمني للإستعداد للحسم العسكري في حال فشل الحل السياسي في مفاوضات الكويت المقبلة.
يبدو جليا للجميع إن الحل المقبل عسكريا وليس سياسيا وذلك نظرا لما عرف من تعنت من قبل الوفد المفاوض للإنقلابيين في كل لقاء تفاوضي ، ولكن وجب عدم ترك أي ثغرة قد يستفيد منها الإنقلابيون أمام الرأي العالمي في حال تقرر الحسم عسكريا حتى آخر لحظة في المعركة القادمة.سبتمبر من عام 2014.

مشاهدة المزيد