آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

الرئيس صالح, وأهل السبعين ومتلازمة استكهولم
بقلم/ د. أحمد الدبعي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و يومين
الجمعة 29 إبريل-نيسان 2011 06:45 م

رغم قساوة الغربة إلا أن العيش هنا في بريطانيا قد حقق لي فرصة الحياة بين أفراد الأسرة الكبيرة, الأمة العربية قاطبة, فأنا في لقاء دائم مع زملائي العرب الأكاديميين وغيرهم من الأصدقاء.. نعم إني أعيش وحدة عربية حقيقية في بلاد الفرنجة, أو كما قال الصحاف في رواية أخرى " بلاد العلوج"! ..وحدة لا تعرف الحدود, ولا التأشيرات, لو علم بها القوميون, أوالإسلاميون لنازعونا عليها. وحدة عجزت أن تحققها أنظمتنا العربية الفاسدة حتى مع ذواتنا, وأقحمتنا في وحدة اندماجية مع القهر, الظلم, اليأس ,التخلف والفساد..

. خلال أيام الثورة التونسية الملهمة أحس كل العرب هنا بتونسيتهم . كان لا تفاوت في الإحساس بالثورة التونسية بين زميلي التونسي الدكتور عماد الرمضاني, وعميد الأكاديميين العرب العراقي البروفسور عبد الإله المعيني, وأصدقائي العرب الآخرين وغيرهم كثر. نعم أحسسنا بعروبتنا وبوطننا الواحد وعشنا الثورة المصرية يوما بيوم..ولدينا ساحة الحرية وميدان التغيير الخاص بنا, اللهم لا حسد..

هذه الأيام محور نقاشنا هو ثورتنا اليمنية المباركة فكل العرب هم يمنيون هذه الأيام , فشباب الثورة في اليمن قد أذهلوا العالم بثورتهم السلمية الراقية ومثابرتهم التي لا تقهر. أعجبني قول زميلي الأسكتلندي عندما قال : أي ثورة سيكتب لها النجاح, إذا تنظم أصحابها كالتونسيين, وتظاهروا كالمصريين, وثابروا كاليمنيين".

تحية إجلال لشباب الثورة البواسل, ورحم الله شهداءنا الأبرار وألهم أهلهم وشعبنا اليمني العظيم الصبر والسلوان, إن لله وإن إليه راجعون. وليعلم القتلة أن محاكم السماء والأرض ستلاحقهم.

..وقد تطرقنا إلى:

الرئيس صالح ومتلازمة استكهولم " Stockholm syndrome "

للتذكير بمتلازمة استكهولم استحضر هذا التعريف من ويكبيديا "أطلق على هذه الحالة اسم "متلازمة ستوكهولم" نسبة إلى حادثة حدثت في ستوكهولم في السويد حيث سطا مجموعة من اللصوص على بنك كريديتبانكين Kreditbanken هناك في عام 1973، و اتخذوا بعضاً من موظفي البنك رهائن لمدة ستة أيام، خلال تلك الفترة بدأ الرهائن يرتبطون عاطفياً مع الجناة، و قاموا بالدفاع عنهم بعد إطلاق سراحهم!!."

الرئيس صالح أختطفه الجهل والكذب ومنذ توليه السلطة وهو يدافع عن خاطفه بشراسة حتى الأن..فثلاثة وثلاثون عام لم تكفه ليتعلم الفرق بين الإسم والفعل و الفرق حتى بين "لم" و"لن"! إنه يستميت في الدفاع عن جهله بشكل خارق; أما كذبه فنحتاج إلى مجلدات لحصره..

إذا هي متلازمة استكهولم وراء حشود السبعين ويبدو أن أصحاب الحالة شفاهم الله تنتابهم حالات هستيرية كل يوم جمعة!!!

وقد أجمعنا على أن كثير من العرب يعانون من متلازمة استكهولم شفاهم الله!!!

بقي أن أقول رحم الله الجاحظ فقد فاته حظ كبيرم ن الحالات الغريبة التي كان سيتحفنا في سردها..فالقذافي و"زنقا زنقا" ورواية أخرى "زنجا زنجا" وعلي صالح "فاتكم القطار" كانا مرشحين بقوة لكتابات الجاحظ... والسؤال هنا هل كان الجاحظ سيفرد كتابا مستقلا للقذافي وعلي صالح ومن على شاكلتهما, أم أنه سيدرجهم في كتابه الشهير " الحيوان", ويبدو أن الفكرة الأخيرة هي الأنسب!!

*أستاذ شبكات الكمبيوتر عالية الكفاءة

جامعة أدنبرة نابير-بريطانيا