حيث الإنسان يصل أطراف محافظة المهرة..لينهي معاناة ألآلاف المواطنين ويشيد مركزا صحياً نموذجياً..
على خطى الحوثيين.. عيدروس الزبيدي يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التحضيرية لمجلس شيوخ الجنوب العربي .. عاجل
وزير الأوقاف: معركة تحرير عدن كانت ملحمة وطنية تاريخية سطّرها أبطال المقاومة الجنوبية
عاجل.. غارات أمريكية على مخازن سرية تحت الأرض كانت تابعة لقوات الحرس الجمهوري بسنحان
خطاب جديد مكرر لعبدالملك الحوثي: ''القطع البحرية الأمريكية تهرب منا إلى أقصى شمال البحر الأحمر''
ترامب: ''الحوثيون الآن يتلهفون للسلام ويريدون وقف ضرباتنا الموجعة''
وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
مأرب برس - خاص
على غرار مبداء الحاكم المدني للعراق ( بول بريمر) في بداية احتلال القوات الأمريكية للعراق وهو مبدأ اجتثاث البعثيين من المناصب والأعمال والوظائف هاهو المشهد يتكرر مرة أخرى مع وجود اختلاف بين الاثنين بكل شيء إلا في هذا المبداء ألاجتثاثي والذي قد تساوى فيه محافظ المحافظة عارف الزوكا مع بول بريمر فعندما دخلت القوات الأمريكية الى العراق كان من أول القرارات التي اتخذها بريمر هو تغيير البعثيين واجتثاثهم من الحياة السياسية والوظيفية وحتى الحياة العامة في العراق واستبدالهم بأشخاص آخرين ليسوا من العراق أصلا وهاهو العراق اليوم يجني ما فعله بريمر وهذا المبداء الذي أودى العراق بداهية هاهو الأستاذ عارف الزوكا محافظ المحافظة يجسده بحذافيره مع اختلاف الزمان والمكان والأشخاص.
فالمغيرين أو المجتثين بمعنى اصح وحسب المبداء ليسو بعثيين وإنما هم من أبناء مأرب والمكان ليس العراق و لا مناصب الحكومة البعثية في العراق وإنما هي أدارت مأرب ومكاتبها المختلفة والأشخاص الذين جيء بهم ليسوا من ابناء مأرب وإنما من أبناء محافظة شبوة وطبعاً جميعنا يعرف انها المحافظة التي ينتمي إليها الزوكا والعجيب في الأمر أننا سمعنا عن بدء بادرة الاجتثاث للفاسدين من مناصبهم حسب قول المحافظ ولكن اغلب التغييرات جاء البدلاء فيها من أبناء محافظة شبوة وكأن أبناء مأرب جميعهم فاسدين ولا يوجد بينهم من هو كفؤ للقيام بمهامه على الوجه المطلوب وكأن ابنا مأرب ليسوا الا متخلفين وأبناء شبو هم الفاهمين .
ولا أقول هذا من باب التحيز والعنصرية تجاه ابناء شبوة ولكن الحكم محلي يازوكا وأنت عارف ياعارف وإن كنت تأتي بهم من باب رد الجميل وإيفاء لهم بالوعود التي كنت قد قطعتها على نفسك في الفترات السابقة عندما كنت رئيساً لفرع الحزب الحاكم بشبوة أو وكيلاً في أب أو وكيلاً في أمانة العاصمة فهلا بحثت لهم عن إدارات ومناصب في شبوة فأهل مأرب أحق بإدارتها وما نشهده من تغييرات متتالية فإنها تأتي بأشخاص( شبوانيين) أقصد من شبوه حتى لا يفهمني الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ جابر الشبواني والذي يمثل تماما دور الرئيس العراقي السابق في عهد بريمر الرئيس ( غازي الياور) الذي لم يحرك ساكناً تجاه ما يراه وانما هو سامع لا بادع وتابعاً لا متبوع وقد يحدث أن يتغير جابر الشبواني بواحد( شبواني) لا حد يفهم انه من قبيلة الأمين العام لا، اعني شبواني من شبوة فكل شيء جائز في زمن كهذا وفي ظل تولي العمل الرئيسي بالمحافظة من قبل شخص متحيز وعنصري لأبناء منطقته مثل الزوكا .
و الاكيد في الموضوع أن رئيس فرع الحزب الحاكم بالمحافظة والذي لم اجد له شبيهاً إلا ( إياد علاوي) رئيس الحكومة العراقية في عهد بريمر فهو مثل الاطرش في الزفه واعتقد بأنه غير مدرك لما يدور حوله فمن يدري قد يأتي الزمن بواحد شبواني ويحل محله فما المانع فالزوكا يبدو أنه قد قطع على نفسه عهداً أن يطبق مبداء الاجتثاث بكل تفاصيله فمدير الكهرباء الجديد هو من مديرية عين التابعه لشبوة ومدير البنك الزراعي من شبوة ومدير المركز التعليمي الجديد بمديرية المدينة من شبوة و لسان حالنا يقول على كيف الزوكا نمشي و لا ندري عن الشبوانيين القادمين أين سيكونون ومن هم المستهدفين بالاجتثاث في الفترة القادمة و القيادات بالمجلس المحلي والقيادات بفرع الحزب الحاكم نايمين بالعسل والزوكا يصول يجول ويغير حسب هواه و بمن يريد ومعروف من الذين يريدهم الزوكا أنهم الشبوانيين ( اصحاب شبوة ).