في ذكرى عاصفة الحزم.. مشاط الحوثيين يتودد السعودية للسلام ويطلب منها جبر الضرر ويهاجم ترامب ''المجرم الكافر''
منتخب اليمن يستهل تصفيات كأس آسيا بتعادل مخيب في أرض بوتان
سفارة واشنطن في اليمن تكشف الهدف الرئيسي للضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي
عاجل: تصريحات لترامب حول الهجوم على الحوثيين وفضيحة تطبيق سينغال
خسارة البحرين وقطر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
بتمويل كويتي ...إفتتاح مركز تعليمي بمحافظة مأرب بتكلفة 700 ألف ريال سعودي
السبت أم الأحد؟ الفلكي اليمني أحمد الجوبي يحدد متى ينتهي شهر رمضان ومعهد أبحاث مصري يؤكد الموعد
بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
صدور توجيهات رئاسية خلال اجتماع عقد بقصر معاشيق بالعاصمة عدن
عيدروس الزبيدي يبلغ الإدارة الأميركية على ضرورة التنسيق بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة المشروع الإيراني في المنطقة
في غزة انهارت كل الحضارة، بقيمها وأخلاقها وقواعدها.
حدث الانهيار بيد غربية، بغطاء غربي، بسلاح غربي، بتكنولوجبة غربية.
تأخذ الحقيقة هذا الشكل:
قدم أصدقاء "يهودا والسامرا" في الكونغرس الأميركي رسالة إلى ترامب قالوا فيها إن عليه دعم ضم إسرائيل لكل الأرض، لأن من شأن ذلك (أن يدعم تراث أمتنا المسيحي اليهودي).
إبادة بشرية غير مسبوقة، تنقلها هواتف كل الدنيا، عدا الميديا الغربية. ارتعد لها كل العالم عدا الليبرالية الغربية، وقال راديو ألمانيا في تقريره بالأمس معلقا على ما يجري "تستخدم حماس الصورة لدعم روايتها". صورة، مجرد صورة.
أبحث منذ ساعة عن صحيفة غربية نقلت شيئاً مما يجري في غزة ولا أجد. تواطؤ شامل على تجاهل الجريمة، لأن تجاهلها يخدم "تراثنا المسيحي اليهودي المشترك". انطلق الضبع من عقاله، ولأن كلمة ترامب حول تفريغ غزة من البشر (أو تنظيفها منهم، كما قال للإعلاميين وهو في طائرته الرئاسية) انجرحت، فسيرسل عليهم الجحيم. والجحيم ليس سوى مجندين يحملون الجنسية الأميركية، أسلحة أميركية، وغطاء سياسي أميركي.
ما يجري في غزة غير قابل للنسيان، ولا الغفران.
وإن كانت الحضارة الغربية قد فقدت وجهها هناك، فليس ذلك سوى أول الفقد.أما الإنسانية، البشرية، فستحمل عاره طويلاً. غزة فاتحة اللعنة العليا.
انظروا في المأساة، احفظوها، واحتفظوا بها.