حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
أنها كارثة القتل والبغض والتكفير والتنفير والنتانة وعدم تقبل الأخر أنها رفض التعايش ورفض الديانة الواحدة ورفض الأخر بكل ما تحويه من رفض مؤسف أن يصل الأمر إلى هذا الحد ومن يقرر مصيرنا ومصير أولادنا , ولما يعبثوا ببلدنا تحت هذه المسميات أو الشعارات الزائفة . لقد انهار كل شئ حتى الأحلام, النظرة سوداء تشاؤمية ريحه الجثث من سوريا تعم الأوطان العربية والقتل والتوعد في لبنان وأيضا مصر وما يجري فيها من سفك للدماء وخطف وترويع,واليمن وليبيا وتونس وووو أن المستقبل المظلم الذي ينتظر أبنائنا لم نعد نأمل أو نعول على أي احد, كل الدنيا من حولنا مدمره مخيفة ها هي بلداننا التي كانت تنعم بالأمن .و جيوشها للعرض تتحول إلى . حكومات معطلة. حوار وما أدراك ما الحوار, برلمانات فاشلة. موازنات منهوبة واقتصاد منهار. كهرباء منقطعة تحولت الحياة إلى حياة بدائيه بالشمعة أو اللمبة. وها نحن نحتفل بالتقسيم تحت مسمى الفدرالية. وبسقوط التعايش. ونسلم أبناءنا للمجازفين والمغامرين التي لا هم لهم لهذا الوطن ولا لهؤلاء الأبناء .
أنهم المغامرون على مر الزمان الذي لايهمهم ولد أو أم أو طن كل ما يهمهم هو زرع الفتن . والقناعة بان ما يعملونه هو الصوب وأيضا بأنهم شهداء في قتل أي مسلم وبان لن يدخل الجنة الا إذا استشهد وقتل مسلم مثله. أنها ثقافة دخيلة من مرتزقة مغامرين . حولوا أوطاننا إلى مقابر جماعية بلا ذنب شردوا الإنسان وقتلوا البشر وقطعوا الشجر أنهم فعلا المفسدين في الأرض. كان ينطبق هذا الكلام على اليهود والصهاينة ولكن الان تغيرت الموازين فينطبق على دعاة الفتنه المفسدين في الأرض. كنا نخشى أن تنفجر المنطقة تحت وطأة الظلم والفقر والجوع والبطالة التي كانت أحدى أسباب الثورات. ها هي تنفجر تحت وطأة برامج ومخططات تفوق قدرتها على الاحتمال. اللافت هو أن ملاعب القتل والدمار محصورة في البلدان العربية من العالم. هذه بدايات الحريق. هذا أول الفتنة وها نحن عراة. عن قيم التعايش والتسامح؟عراه عن الأخلاق التي في ديننا, عراه عن المحبة وتقبل الأخر, عراه عن كل القيم, أين علمائنا ومفكرينا اين عادتنا التي أخذنا منها الكثير لم ولن يؤثر ديننا في من يعملون .ما يعملون لا أذن لديهم يسمعون به الحق أو قلوب ترحم من حولها حولوا أوطاننا لكابوس ؟ أين الأصوات التي تفتح النوافذ وتؤسس لأحلامنا وأحلام أبنائنا؟ لقد أصبحنا مسرح للاكشن مباشر على مدار الساعة كنا نبكي على فلسطين أما الان فنبكي على كل الوطن العربي .حين تفكر تحزن تتعب تتألم تئن اين المخرج مما يحدث؟ الا يوجد رجل حكيم يعمل بمبدأ هويتنا متعددة لكن ما يجمعنا هو اكبر وأعظم الإسلام فا الإسلام برى مما يحدث.
Raja_859@hotmail.com
محامية ومستشارة قانونية