آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

التعامل بين العقلانية والتغابيّ
بقلم/ سمية الأعوش
نشر منذ: 11 سنة و أسبوعين و 4 أيام
الجمعة 14 يونيو-حزيران 2013 12:30 ص

ما مصير العقلانية، وراء أبواب الزيف؟ ومسمى التغابي الذهني المرحلي الموسوم بطرق زيف تبدو مقنَّعة بأقنعة الخداع الفكري؟! ما المصير في زمن صارت بعض المفاهيم مهددةٌ بالزوال، من عقول تباين فيها السؤال ؟!
أمصيرها يصاغ بحذر شديد ونباهه قويه, بفكر بليغ وسياسة عقلية؟! أم بسذاجة حادة وتبلّد معرفي مثخنٌ بجروح الإقناع مشبوب بديموغاجية مقيتة في التعامل بين التغابيّ والترشيد العقلي ؟!
الإجابة الأمثل لهذا السؤال هو الواقع المشاهد للأحداث اليوميه والأفعال الناتجة عن النشاط الذهني المنظم أو غير المنظم من تلك العقول، فحينما تعم ارستقراطية الأفكار بقيادة الأفعال تتهجم عليها العمليه النفسيه، التي قد تكون عاملاً سلبياً ونتاجاً لهذا الفكر غير المرغوب فيه أو العكس، فتتناقض المفاهيم لتصور عالماً مليءً بالتعاريف غير المفهومة، والغامضة غموض الرؤية في ظل تماهي العمق المعرفي.
حينها يظهر منبع الاختلاف وتسعى سواعد الأحرف للتمسك بأعمدة الكلام لتشرح قاعدة تباين الأفكار، فتجنِّد لصالحها أخلاقيات العملية البحثية، وتبحر في وديانها الأسس المعرفية، وتقف على حافة العلم المقنن لتحلل أبعاد الرؤية من زواياها المختلفة في محاولة لإقناع المخاطب، وتغوص في تفكير عميق لإيجاد عمق الفترة المطلوبة، فتنتهج العبارات منهج الواقعية عبر خطط استراتيجية تساعد على فهم المعنى المبهم لتلك الأفكار التي لاذت بالهروب ووقعت في مستنقع الخداع .