اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة
الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان يلتقي المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن
تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
ملكة جمال تشارك في أولمبياد باريس تخطف أنظار العالم ..
تعرف على أغنى 10 مليارديرات في العالم..
مناورات إيرانية قرب الحدود مع العراق
محكمة حوثية تصدرا حكماً بإعدام غالب القاضي رجما حتى الموت بتهمة ارتكاب هذه الجريمة
توكل كرمان : مجزرة مدرسة التابعين واحدة من مجازر التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل بدعم وشراكة أمريكية كاملة
مأرب برس - خاص
ليس ثمة مبررات للإهمال من قبل إعلام الحزب الحاكم للمؤتمر العام الرابع للتجمع اليمني للإصلاح والذي يُعد بحسب مراقبين خطوة على طريق إثراء العمل الحزبي وترسيخ جذوره .
ورغم أن التوقعات اتجهت نحو تغيير كبير سيشهده الحزب إلا أن النتيجة جاءت عكس هذه التوقعات وبقي الشيخ الأحمر متصدراً القيادة في الهيئة العلياء للتجمع وجاء الأمين العام اليدومي نائباً للرئيس واحتفظ الكثيرون بمقاعدهم في مجلس الشورى ، لكن ذلك لا يعطينا مطلق الحق في التشدق بأن الإصلاح نسخة " أصلية " عن الحزب الحاكم لأسباب يعلمها كل مراقب للوضع عن كثب .
ربما يكون ضعف الأحزاب وهشاشتها وحاجتها لتأوي إلى ركنٍ شديد هو ما أجبر الإصلاح على الاحتفاظ ببعض " كبار القوم " وهذا طبعاً من حقه فهو أدرى بمصلحته من غيره وأهل مكة أدرى بشعابها كما يقال!!
ما هو ملفت للنظر تجاهل المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) لهذه التظاهرة الكبيرة والتي تعد واحدة من أهم ما يميز الأحزاب وكان بإمكان المؤتمر الشعبي أن يستفيد منها من خلال التغطية والحضور للفعاليات المفتوحة على الأقل ليتعرف على أوج قصور تنظيم الناس إليه ، لكن يبدو أن المؤتمر يتجه حالياً إلى كسب أعضاء جدد _أعني حزبيون أصلاً_ كانوا ينتمون إلى أحزاب المعارضة كالاشتراكي بن دغر والإصلاحي سيف العسلي حيث حصل الأول على عضوية اللجنة العامة للمؤتمر بعد أقل من نصف سنة عن تخليه عن حزبه الأول الاشتراكي فيما حصل الثاني على ((وزارة المالية!!)) ومثل هذه الأساليب ناجعة للمؤتمر وتوفر الجهد والوقت بالنسبة له ، على عكس أحزاب المعارضة التي تربي وتعلّم الفرد إيذانا بدخوله إلى الصف الحزبي حتى يكون فرداً منتجاً حسب التعليمات الحزبية .
حتى لا نذهب بعيداً ، كان مؤتمر الإصلاح ناجحاً_على الأقل في نظر غير المؤتمريين _الذين لا يزال داء "حمى الانتخابات " يسيطر عليهم ويفقدهم توازنهم وحكمهم على الأمور.
في حين انشغل الإعلام بتغطية مؤتمر الإصلاح كان إعلام المؤتمر يبشر بتبرعات سعودية للقضاء على الملاريا في اليمن .. حتى وان قضينا على مرض الملاريا فمن يقضي على مرض " انفلونزا بني آدم .. اللهم لا شماتة،،،،،،،
Ms730@hotmail.com