آخر الاخبار

الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ الحوثيون يجددون تحديهم للإدارة الأمريكية وترسانتها العسكرية في المنطقة.. عاجل أول أديب يمني تترجم قصصه للغة الكردية وتشارك في معرض أربيل للكتاب وكيل قطاع الحج والعمرة ينهي الترتيبات النهائية بخصوص موسم الحج لهذا العام مع نائب وزير الحج السعودي وزارة الأوقاف اليمنية تعلن صدور أول تأشيرة حج لموسم 1446هـ منصة إكس الأمريكية تتخذ قرارا بإيقاف حساب ناطق مليشيا الحوثي يحيى سريع قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو   سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة

مهلاً أيتها المتحررات
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 24 يونيو-حزيران 2013 04:03 م

الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان هذا ما تعلمناه في حلقات العلم لكن البعض اتخذ هذه القاعدة مدخلا لتحليل الحرام ومخالفة بعض شرائع الإسلام

فمازلت اسمع دعوات بعض الأخوات إلى التبرج والسفور والاختلاط مستشهدات بأحاديث وتفسير آيات وبعض القصص والروايات من العصر النبوي

ولن ادخل في جدال حول صحة ما يستشهدن به ولكني أقول لهن ببساطه إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان

و نحن في زمن نخاف فيه على المرأة من أخيها وابنها وأبيها ولا يخفى على احد نسبة جرائم زنا المحارم وما عدا المحارم فقد جاوز حدود المعقول والتحرش الجنسي قولا وفعلا نحن في زمن نخاف فيه على الرجل فضلا عن خوفنا على المرأة

نحن في زمن الشهوات والمغريات والقنوات المفتوحة والمشفرات فنحن في زمن اعتزل فيه الشيطان العمل واسند مهمته إلى بني ادم , ثم ان اختلاطهم لا يشبه اختلاطنا , وحجابهم لا يشبه حجابنا

و دعينا نقارن بين حجابك وحجاب النساء في العصر النبوي, أكيد سيكون الفرق شاسع

النساء في العهد النبوي لم يكن يضعن المساحيق على وجوههن ولا يلبسن الرقع الملونة و المزخرفة والعبايات المزركشة و المنقشة

ودعينا نقارن بين اختلاطهم في العصر النبوي واختلاطنا

اختلاطنا يجمع المرأة والرجل في كرسي واحد يلامس كتفه كتفها حتى تشعر بصدق مشاعره من حرارة جسده

اختلاطنا يجمع النساء والرجال في مجالس لهو وسهو وغناء وتصفيق و رياضه

اختلاطهن يا عزيزاتي الفاضلات لم يكن فيه تزاحم ولا تقارب ولا تلامس ولا ممازحه

 لم تكن المرأة تختلط بالرجال دون محرم لتسهر معهم حتى ساعات متأخرة من الليل "من اجل الوطن ونهضته"

ولم يكن هناك كاميرات تنقل صورهن إلى ملايين البشر حول العالم ولم يكن يستطيع أي شخص أن يلتقط لها صوره ويحتفظ بها الفاجر والفاسق

 يحاولون إقناعنا بان المرأة لن تفهم ولن تستطيع التعبير إذا جلست في كرسي بعيدا عن الرجال في نفس القاعة ؟؟

ولن تستطيع التفكير والبرقع يغطي وجهها؟

ولن تبدع في أي شيء إذا لزمت بيتها؟؟؟

ولن تكون صادقه في ثورتها ضد الطغيان ما لم تقبض بيد زميل النضال وتشد عليها في المسيرة و المظاهرة؟؟

نعم أيتها المتحررات إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان فالرجال غير الرجال والنساء غير النساء والزمان غير الزمان والمكان غير المكان

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجيب كل إنسان بما يناسبه, وقد سأله أحد الناس عن القُبلة للصائم فأجاز له ورخص له وسأله آخر فلم يجز له

 فلما بحثوا وجدوا أن الذي رخص له كان شيخا لا يُخشى منه, وأن الذي لم يُرخِّص له كان شابا

و قالت عائشة رضي الله عنها وعن أبيها خروج المرأة للصلاة في المسجد : «لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ما رأينا لمنعهن من المسجد كما مُنعت نساء بنو إسرائيل نسائها»