آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

صنم أيدل.!!
بقلم/ مصطفى حسان
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و يوم واحد
الأحد 23 يونيو-حزيران 2013 09:25 م

عرب تموت، تحت سياط الجلاد، تمزق الأشلاء، وتغتصب الأعراض، وتذل الإنسانية، شعوب تغرق بالدم، وشعوب تغرق بالضحك، شعب يموت جوعاً، وشعب يصوت بأكثر من خمسين مليون دولار، لمجرد أن صوت رخو نال إعجابه، شعب  يطرب بالتصفيق وألحان الموسيقى، وشعب يعيش على وقع الكاتيوشا والمدفع والرشاش، أيها الناس لسنا في عداء مع أحد، لكن أي معنى للفن إذا كنا نرقص في زاوية، وفي الزاوية الأخرى شعب يخنقه الموت، وأيهما أحق بالفخر، تلك التي تاجرت بجسمها قبل صوتها، ترقص على جراح الأمة، وتلقي علينا دروساً في السفور، والشذوذ الأخلاقي، أم تلك الفتاة التي لا زال صوتها يزلزل كياني، وقد غدرتها صواريخ مجرم الإنسانية، لقد احترمت الأرض عفتها فاحتضنتها وغطتها بالتراب، يأتي إليها أشخاص وهي تحت الأنقاض، محاولين إنقاذها من الموت المحقق، يزيحون التراب عنها وإذا بصوت الطهر ينادي " عمو لا تصورني ماني متحجبة" أي طهر وأي معنى تحمله هذه الفتاة، هل هذه الفتاة خير أم تلك التي يستحي إبليس من سفورها، والتي أنفقت أكثر من مليون و300 ألف دولار من أجل فستان، نحن أمام حقيقة كبرى، إذا كانت هذه هي ميزانية فستان فكم هي ميزانية البرنامج بشكل عام، باعتقادي أن تلك الميزانية كافية لقيام دولة، نحن نعيش أزمة أخلاق موجعة، نشعر بالنقص لذلك نحاول أن نقلد الآخرين، ما يسمى عرب أيدل لم يكن في الأساس إلا برنامج أمريكي، وأثناء البحث عن معنى أيدل، تفاجأت أن معناها المعبود أو الصنم، لكننا بعد أن كنا قدوة للأمم في الخير أصبحنا تابع لأسوأ الأمم، ولا ننجح إلا في استيراد الشر، ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فكم كان محقاً عليه الصلاة والسلام، في توصيف أمة آخر الزمان.

عندما أعلنوا فوز ذلك المغني الفلسطيني، خرج الشعب الفلسطيني، وكأن الأقصى قد عاد إلى حضنهم، وأن الجرافات الإسرائيلية قد أكلها البحر، عيب على من يئن تحت ضربات الاحتلال ويعاني أبشع معاني الإذلال، أن يحتفل بتلك الطريقة بمن هو سبب في خذلانهم وانكسارهم وذهاب الأقصى. لو أنفقت تلك الميزانية، على مخيمات اللاجئين السورين الذين يتضرعون جوعاً، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، هل سيكون خيراً، أم أن ذلك هو تخلف وانحطاط أخلاقي، لقد أصبحت الأمة اليوم تنظر إلى الأمور من عين اللامبالاة، وعدم تحمل المسؤولية، ثم يأتي في الأخير من يقول أن من يرفض هذا الخنوع، والانحطاط عبارة عن متخلف وأصولي، بينما هم تقدميون وحداثيون، أصحاب النظرة الحيوانية للحياة، لا يجب أن نلومهم، كيف نلوم من يرضى أن يعيش كالحيوان بل هو أضل. يا أمة تستحي من جهلها الأمم.

Mosthassan.ye@gmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
ناجي منصور نمرانسياسة الكيل بمكيالين!
ناجي منصور نمران
عبد الاله تقيمتى نرى الله جهرة!
عبد الاله تقي
عبدالخالق عطشانالفتوى المحطورية
عبدالخالق عطشان
مشاهدة المزيد