عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش''
قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة
لم يشهد العالم العربي والإسلامي ثورة سلمية شبيهة بالثورة اليمنية – رغم توفر السلاح والعتاد بيد الأطفال والنساء قبل الرجال والكبار - ، ولذا فقد استحقت وبجدارة أن تحصل على أعلى جائزة في العالم هي جائزة نوبل للسلام . إنها الثورة اليمنية التي أعادت الإعتبار والمكانة للمواطن اليمني وللوطن الغالي ، ولحضارة بلقيس ، ولأصل العروبة ، وليمن الإيمان والحكمة . إنها ثورة اقتلعت عرش العائلة التي ضربت بجذورها في الأرض حتى وصلت إلى أعماق البحر ، كما أعادت الكثير من القيم إلى وضعها الطبيعي ومكانها السليم ، بعد أن سادت قيم مشوهة كرسها النظام الحالي ، وعمل على تشجيعها .
العالم اليوم توحد داخلياً وخارجياً ضد هذه الأسرة وضد بعض المنتفعين وأصحاب السوابق وأرباب الفساد والجرائم ، وما أستطيع قوله أن على صالح وفي هذه الفترة قد نفذت كل كروته وأحترقت جميع أرصدته ، وظهر للعالم أجمع أنه كذاب أشر من الطراز الأول ومراوغ وصاحب عدة وجوه ، ولايمتلك ذرة من قيم ، أو بقية من أخلاق ، أو شيئ من حكمة ، وأن ما يمتلكه هو حبه الجنوني للسلطة ، وعشقه غير الطبيعي للاستحواذ والفوقية ، وسعيه المستميت من أجل البقاء على كرسي الرئاسة .
ولابد هنا من الإشارة إلى أنه قبل أيام شاهد العالم أجمع مصرع عميد الطغاة العرب ، وملك ملوك أفريقيا ، وفي نفس اللحظة اتجهت الأنظار إلى اليمن وإلى كذاب اليمن لعله يستفيد من هذا الدرس المجاني – إن كان له بقية من عقل وحكمة - ، وأن يقبل بالأمر الواقع ، ويسلم السلطه وفق المبادرة الخليجية ، ويجنب البلاد المزيد من الدماء والدمار والخراب ، لكن وفي اعتقادي الشخصي أنه سيركب عقلة ويرفض أي حلول ، فبسبب ذنوبه الكبيرة وجرائمه المتراكمة وأعماله المشينه التي قام بها خلال فترة حكمه وحتى قبل وصوله سدة الحكم لم يشأ الله تعالى له الخروج المشرف ، والنهاية الطيبة رغم ما توفرت له من فرص عديدة لم تتوفر لأي زعيم عربي قبله ، ولذا فإني أتوقع له نهاية مشابهه لنهاية القذافي وربما أشد ، ولعله هذه الأيام يعيش أيامه الأخيرة وساعاته المتبقية ، ونتيجة لهذا الشعور فإنه يستخدم ماتبقى له من قوة وبشكل جنوني ، ولعل المكالمة المسجلة له من قبل الجيش المؤيد للثورة تكشف عن العقلية العفنة التي يمتلكها ، والنفسية الحاقدة على هذا الشعب ، ومانتمناه أن لاتزهق المزيد من الأرواح ، ولاتسقط الكثير من الضحايا ، وأن يتمكن الشعب اليمني من التخلص من هذه العصابة في أقرب وقت ممكن .