أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين
وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل
قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين
دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025
عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟
المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب
كم أثلج صدري ذلك الخبر ... عندما سمعت أن عمال الجمارك في ميناء عدن رفضوا رشوة تقدر بملايين الدولارات للسكوت وتمرير شحنة الأسلحة التركية رغم حاجتهم الماسة ، وقبلهم جنود النجدة الذين أحبطوا محاولة اختطاف فلبيني من العاصمة صنعاء ورفضهم لعرض مالي مغري مقابل تغاضيهم عن العصابة المختطفة وإخلاء سبيلهم .
إن هذين الخبرين يعنيان لي الشيء الكثير ... حيث أنهما دليل على بدء عودة القيم التي كدنا نفقدها في ظل النظام السابق حيث أصبح ناهب المال العام والسارق " أحمر عين " وأما الكذاب فهو " شاطر " والمرتشي بايع ذمته وأمانته " وطني " ، وأما الأمين الذي يحافظ على المال العام ولا يرتشي فهو " أهبل " ما يعرف يدبر نفسه ... وهكذا انقلبت الموازين وتبدلت المفاهيم واندثرت القيم لدى الكثير من الناس إلا من رحم الله .
وبهذه المواقف وغيرها من مواقف الشرفاء التي هي كثير ولم يعلن عنها يعود الأمل والتفاؤل بأن القادم سيكون أفضل ... كما نرجو من الجهات المختصة الإسراع في مكافأة هذه النماذج الطيبة مكافأة مجزية وتكريمهم لتحفيزهم وتشجيع غيرهم على الحذو حذوهم .