الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية في الضفة الغربية أوكرانيا يعلن استمرار التقدم و السيطرة على 74 بلدة داخل روسيا… تفاصيل آخر التطورات ظهور تقرحات الفم وتساقط الشعر.. علامات تحذيرية لنقص هذه الفيتامينات وداعا للسرطان.. عشبة صغيرة ومتوفرة في الأراضي الزراعية بكثرة تقضي على الورم الخبيث تماما صفقة مبيعات أسلحة بقيمة 20 مليار دولار بين لإسرائيل وأمريكا الكشف عن صفقة اسلحة ضخمة بين السعودية وأمريكا ما دلالة تشكيل الحوثي حكومة انقلابية جديدة في صنعاء؟.. تقرير أمريكا: عجز الميزانية يرتفع إلى 244 مليار دولار أول تعليق من نصير مزراوي بعد انضمامه لمانشستر يونايتد اغتيال هنية .. طهران تحدد شرطاً لإبتلاع الإهانة الإسرائيلية
يوما بعد آخر تذهب الحرب اليمنية إلي المزيد من التعقيد والتأزم، لا صوت يعلو فوق السلاح والقتل والدمار، بعد سنوات أربع من المواجهات المسلحة لا جديد في الأفق يمنح بصيصا من الأمل عن توقف الحرائق، وبعد عام من تولي المبعوث الأممي مارتن جريفيث تبدو كل خطط السلام وحتي هدنة الحديدة الهشة في مهب الريح. ا
لتصعيد المحموم في جبهتي حجور وكشر غرب البلاد والمجازر التي ترتكب هناك ضد المدنيين يجب أن تفرض مواقف سريعة وقوية من القوي الدولية والإقليمية ذات الصلة، والشرعية اليمنية يفترض أن تعيد حساباتها بشكل أفضل، وأن تعيد تمركز القوات وتحدد أولويات حقيقية وأجندة واضحة للمرحلة المقبلة، كما أن علي ميليشيا الحوثي إدراك معني التطهير المذهبي والتصادم مع القبائل وإشعال الفتن والإيغال في الدم اليمني بهذا الحقد الظاهر.
وعلي القوي الكبري خاصة أمريكا وإنجلترا والاتحاد الأوروبي أن يفكروا في طريقة أخري لإنقاذ الشعب اليمني من الموت بدلا من مؤتمرات الدعم التي تنعقد وتذهب حصيلتها إلي غير مستحقيها.
ما يجري في اليمن يستدعي صرخة ضمير عربية وإسلامية وهبة إنسانية لوقف النزيف وسقوط عشرات القتلي يوميا، وتدمير المقدرات والبنية التحتية المنهارة أصلا. مطلوب إرادة دولية توقف العبث وبسرعة في منطقة حيوية يمكن أن تسقط في النهاية تحت نفوذ جماعات إرهابية متربصة أو دول لها حسابات خاطئة. الحرب في اليمن لن تتوقف مادام وقودها متوافرا من البشر والسلاح والدعم الخارجي، وكثير من العناد والتحدي والجموح بين بعض أبنائه المغامرين.