آخر الاخبار

أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت شاهد.. أول ظهور علني لزوجة الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع تعيين قائد جديد لمهمة الإتحاد الأوروبي ''أسبيدس'' المكلفة بحماية السفن في البحر الأحمر أرقام أممية ليست مبشرة عن اليمن: العملة فقدت 26% من قيمتها و 64% من الأسر غير قادرة على توفير احتياجاتها وزارة المالية تعطي وعدا بصرف المرتبات المتأخرة للموظفين النازحين هذا الأسبوع والملتقى يتوعد بالتصعيد في حال التسويف الشرع يكشف موعد اجراء الإنتخابات الرئاسية في سوريا

جاري إسقاط نظام صالح
بقلم/ محمد المقرمي
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر و يوم واحد
السبت 04 إبريل-نيسان 2015 01:01 م

هل سقط نظام صالح في العام 2011 ؟!
بعد أربع سنوات \"ثورة سلمية\" .. هل سقط نظام صالح فعلياً ؟! وهل رحل عن السلطة ؟ أم رحل الثوار ؟!
يظن البعض أن صالح ونظامه سقط لمجرد إزاحته من الرئاسة وأفراد عائلته من المناصب العسكرية القيادية .. بينما في الحقيقة فصالح ونظامه يعتمد على ثلاثة منظومات سيادية:
الأولى: المنظومة الأمنية والمتمثلة بـ(الحرس الجمهوري - الأمن المركزي - الأمن السياسي والقومي- ألوية الجيش والكم الهائل من مخزون الأسلحة)
الثانية: منظومة المشائخ والقضاء (عبر المحاكم والمشائخ القبليين في كل منطقة).
الثالثة: منظومة رأس المال والإعلام. (عبر الشركات الاستثمارية لرموز نظامه وعائلته والإعلام بوسائله المختلفة).
ولو تمعنا جيدًا في المنظومات السيادية الثلاث نجدها لا تزال تحت سيطرة صالح ويعتمد عليها بشكل كلي على إدارة البلد فهو في الحقيقة لم يسلم لهادي إلا العلم الجمهوري والذي بدوره لم يتمكن من إزاحته من أي من المنظومات الثلاث بل وساعده على طرد الثوار من المشهد السياسي بشكل أو بآخر عبر حصان طرواده الأمريكي \"الحوثي\".. الذي امتطاه ليعود به إلى السلطة، ويمثل دور المنقذ.
كانت أمريكا تؤمل بالحوثي في مواجهة القاعدة وتثبيت مشروعها في المنطقة والمتثمل بالتحالفات الجديدة مع إيران والتي أصبح يفهمها حتى الأطفال.
كما كان لصالح الدور الانتقامي من الثوار ومن دول الخليج بشكل عام إذ يستحيل أن يتخلى عن سلطته وأثبتت ذلك الأحداث المتتالية على مر السنوات الأربع وآخرها ما يجري اليوم.
لكن.. هذه المرة أستطيع القول أن ما يجري هو اسقاط كلي لصالح ونظامه.
وعلى الشعب أن يستعد لإعادة بناء وطنه من جديد مستعيناً بالله.
#عاصفة_الحزم


  

احمد عبد الله مثنىالإصلاح مع رياح العاصفة
احمد عبد الله مثنى
مشاهدة المزيد