آخر الاخبار

ترامب يوجه بتحريك قنابل جي .بي.يو-43 الشهيرة بأم القنابل ذات القدرات الفائقة لسحق كهوف صعدة ونسف تحصينات الحرس الثوري الإيراني ارتباك أمريكي ومبعوث أمريكا للشرق الأوسط يعلن متفلسفا: خطة ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى واشنطن تستعد لفرض عقوبات على بنوك وشركات مرتبطة بالحوثيين.. وجامعات تحولت لأوكار تدريب في مجالات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية هجوم جوي بالمسيرات وبري بالمليشيا مدعوم بكثافة نارية .. الحوثيون يتعرضون لإنتكاسة جديدة بمحافظة مأرب الحوثيون يقتلون طفلاً تحت التعذيب بعد رفضه المشاركة في دورة طائفية بالعاصمة صنعاء وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم الحكومة اليمنية تعلن جاهزيتها لتقديم موازنة الدولة لعام 2025 إلى البرلمان وتتحدث عن خطة إنفاق قتيلان و7 جرحى في صفوف قوات الجيش خلال تصديها لهجمات ''عدائية'' حوثية شمال وجنوب مأرب خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة

هل ينصر الحق بباطل ؟
بقلم/ صالح بن عبدالله السليمان
نشر منذ: 12 سنة و 8 أشهر
الأربعاء 20 يونيو-حزيران 2012 06:45 م

الدكتور عبدالموجود راجح عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشعب وعضو حزب الحرية والعدالة قال في لقاء له كلمة مهمة جداً , كم أحب أن تكون هي الحقيقة , وأن تتبعها كل الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية , إذ قال :- " نحن لا نمثل الإسلام , بل نمثل فهمنا للإسلام , وفهمنا قد يكون فيه أخطاء " هذه تذكرني بقول الإمام الشافعي(رأيي صواب يحتمل الخطأ،ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب) .

كل الخوف من الذين يقولون رأينا هو الصواب ورأي غيرنا خطأ , وقد يزيدون العيار , فيقولون رأينا هو الصواب ورأي غيرنا كفر , أو رأينا هو الصواب ورأي غيرنا خيانة , 

كل هؤلاء , سواء من تيارات إسلامية , أو ليبرالية أو علمانية يتبعون شعار فرعون في قوله تعالى { قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ }

هنا وهنا نأتي إلى سؤال مهم , كيف نعرف الصواب من الخطأ , وكيف نعرف الرأي الذي قد يخالطه خطأ أو يخالطه صواب ؟

الحل هو بالحوار , الحوار بالعقل , وبالمنطق , والحجة والدليل , ولن يكون حوار بالسب والشتم والتخوين والتشكيك الغير مبرر إلا بالمخاوف والأوهام والحكم بالنوايا .

يجب أن نتحول عن هذه الدائرة المفرغة التي أقحمنا أنفسنا فيها , ونتناقش مع الرأي الآخر والمخالف لنا بالحكمة والموعظة الحسنة , ونتجادل معهم كما أمر ربنا " بالتي هي أحسن" .

إن الفاشل والجاهل وعديم الحجة هو الذي ينطلق في حملات تشويه وسب وقذف , ولا يتناقش بالعقل , ولا يتبع أوامر الله , بل يتبع سبيل الطغاة , الذين عندما عجزوا عن الجدال بالعقل والحكمة مع المسلمين في كل العصور قالوا "أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "

لنفتح أبواب الحوار , ولنتسلح بالعلم والعقل , ولنناقش مخالفينا بالحكمة , وعندما نعجز , فسنعرف ذلك , وعندما لا نجد لدينا سلاح إلا السب والشتم والتخوين وحساب الضمائر وجرح الأشخاص , حينها , لنتأكد أننا قد هزمنا , وأن العقل والحكمة والحجة ليست إلى جانبنا , لذا لجئنا إلى هذه الأساليب , مخالفين فيها ديننا وربنا , ربنا الذي نهانا عن سب أله الكفار , أمرا صريحا مباشرا , فقال جل وعلا { وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ }

هذه الأوامر الإلهية هي للدعوة لأهم شيء في حياة البشر , وهي الدعوة للتوحيد , فكيف نخالفها فيما دونها ؟ فأمور السياسة والاقتصاد والاجتماع وحتى بعض الأمور الفقيه جائز الاختلاف فيها , ولكن نرى البعض ويا للأسف يبتعدون عن أمر الله وهم يدعون إلى ما يعتبرونه طاعة لله .

أتدعون إلى الله بما يخالف أمره , أينصر حق بخطأ ؟

بل بلغ بالكثير من هؤلاء , عندما تقول له قال الله أو قال الرسول , يرد عليك بقال فلان , او قال فلان. ويترك أمرا صريحا مباشرا في القران الكريم ولرسوله الكريم , لأقوال بشر قد يصيبون ويخطئون .

اتقوا الله في أنفسكم وإخوانكم , ولنجتمع ونتناقش وليدل كل بدلوه , ولا نتنابز بالألقاب , وأخر قولي هو قول ربنا العليم الحكيم {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ}.

وعلى طريق الحرية والكرامة نلتقي

http://salehalsulaiman.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
دكتور/ فيصل القاسمدساتير أكلتها الحمير
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
زمن التافهين... حين يحتفل الساقطون بسقوطهم
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سلمان الحميدي
صباح الخير أيها الكفرة!
سلمان الحميدي
كتابات
المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحيأعطني قضاء أعطيك دولة
المحامي/ أسامة عبد الإله الأصبحي
مشاهدة المزيد